التعليم العراقية: مطلق النار بجامعة الإسراء ليس طالباً فيها ومضطرب نفسياً

رووداو ديجيتال

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية أن مطلق النار داخل حرم جامعة الإسراء في العاصمة بغداد ليس طالباً في الجامعة، كما أنه يعاني من اضطراب نفسي.

وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، أن "الشخص المتورط بإطلاق النار في بوابة جامعة الإسراء ليس طالباً فيها، ويعاني من اضطراب نفسي".

وأكد البيان أن "الإجراءات القانونية ستأخذ سياقها وفق مجريات التحقيق"، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لاستكمال التحقيق بالحادث وطمأنة الرأي العام بعودة الدوام في جامعة الإسراء إلى وضعه المعتاد".

وكان شاب يبلغ من العمر 19 عاماً -حسبما انتشرت من معلومات- هاجم جامعة الإسراء وسط العاصمة بغداد بمسدس، حيث قام بإطلاق النار عشوائياً على أشخاص بينهم طلبة وحراس أمنيون وموظفون عند بوابة مدخل الجامعة، بعد أن نجح في عبور نقطة التفتيش الأمني الخاصة بالجامعة.

وأظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة، دخول المهاجم بوابة التفتيش، وبينما كان يتحدث إليه رجل الأمن، أشهر مسدساً وبدأ بإطلاق النار عند بوابة مدخل الجامعة، ليهرع الطلبة والمتواجدون للدخول إلى الجامعة، قبل أن ينجح عناصر من القوات الأمنية العراقية وطلبة في إيقافه.

وقالت مصادر أمنية، إنه "عند الساعة 12 ظهراً من تاريخ اليوم، وردت معلومات تفيد بوجود مشاجرة وإطلاق نار ضمن محلة 103، بالتحديد داخل الحرم الجامعي لكلية الإسراء".

 

وأضافت أن "الحادث أدى إلى إصابة 6 أشخاص من قبل المتهم، من تولد عام 2005، يعمل كاسباً ويسكن منطقة العبيدي شرقي العاصمة، وليس طالباً كما أشيع".

وشملت الإصابات، بحسب المصادر، ثلاثة حراس في الكلية، بالإضافة إلى إصابة طالبة بساقها، فضلاً عن إصابة مسؤول الأمن في الجامعة أيضاً في إحدى ساقيه.

عقب ذلك، أصدرت جامعة الإسراء إيضاحاً بشأن الحادثة المسلحة، وذكرت في بيان أنها "تعرضت إلى حادث إجرامي باعتداء من قبل شخص مجهول الهوية مما أدى إلى إصابة أحد الحراس الأمنيين وأحد الموظفين".

ولفتت إلى أنه "تمت السيطرة على الحادث الإجرامي والقبض على الجاني من قبل أمن الجامعة وتسليمه إلى السلطات الأمنية المختصة التي حضرت محل الحادث".