رووداو ديجيتال
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الشرطة العراقية في بابل، عثرت على صاروخ كروز إيراني التصميم فشلت محاولة اطلاقه.
وحذرت سنتكوم في تغريدة على منصة "إكس"، الجمعة (5 كانون الثاني 2024)، من أن استخدام الذخائر الموردة من إيران من قبل الجماعات الإرهابية داخل العراق وسوريا يعرض قوات التحالف والسكان المحليين إلى الخطر".
وأعربت سنتكوم عن تقدير قوات التحالف للجهود التي تبذلها "قوات الأمن العراقية الشرعية" لـ "منع قوع هذه الهجمات مستقبلاً".
منذ بدء الحرب على غزة، تستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا بهجمات تجاوز عددها الـ 100، بسبب ما تراه الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وترد الولايات المتحدة بهجمات تستهدف فصائل مسلحة، آخرها الهجوم الذي شهدته بغداد الخميس 4 كانون الثاني.
فقد تعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (حركة النجباء) في منطقة شارع فلسطين، إلى ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "أبو تقوى"، مشتاق طالب السعيدي، ومساعده فضلاً عن إصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، قال لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ديار كورده، إن "هذا الشخص (أبو تقوى السعيدي) كان متورطاً بشكل نشط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد أفراد أميركيين، وكما قلنا منذ فترة طويلة نحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد".
ولفت الى أن "قوات الأمن العراقية واصلت المساعدة في تحديد بعض الحالات التي نفذ فيها هؤلاء الوكلاء الإيرانيين هجمات ضد القوات الأميركية، ونحن نقدّر هذا الدعم بشدة".
لكن خلية الإعلام الأمني أصدرت بياناً حول تصريحاته لرووداو، أكدت فيه "خطورة مثل هكذا تصريحات وما تشكّله من محاولات لخلط الأوراق" نافية بشدة "وجود مثل هذا التعاون، بل على العكس".
وأكدت أن أعتداء يوم أمس (الخميس) نفذ بشكل مباشر من دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية، كما هو حال الاعتداءات الأخيرة التي طالت مواقع أمنية".
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول شدد في بيان له، على أن "القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، محذراً من أن "الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الشرطة العراقية في بابل، عثرت على صاروخ كروز إيراني التصميم فشلت محاولة اطلاقه.
وحذرت سنتكوم في تغريدة على منصة "إكس"، الجمعة (5 كانون الثاني 2024)، من أن استخدام الذخائر الموردة من إيران من قبل الجماعات الإرهابية داخل العراق وسوريا يعرض قوات التحالف والسكان المحليين إلى الخطر".
وأعربت سنتكوم عن تقدير قوات التحالف للجهود التي تبذلها "قوات الأمن العراقية الشرعية" لـ "منع قوع هذه الهجمات مستقبلاً".
وكانت مفارز قسم إستخبارات ومكافحة إرهاب قضاء المحاويل شمال محافظة بابل "عثرت على طائرة مسيرة (درون) تعود لمجهولين على الطريق الدولي السريع"، بحسب بيان لقيادة شرطة المحافظة، أشار إلى "تفجير الطائرة موقعياً من قبل مفارز مكافحة المتفجرات دون أي حادث يذكر".On Jan. 3, Iraqi police in Babylon discovered a land attack cruise missile of Iranian design that failed to launch. The use of Iranian supplied munitions by terrorist groups within Iraq and Syria endanger Coalition forces and local residents. The Coalition is appreciative of the… pic.twitter.com/k14EXEvVjP
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 5, 2024
منذ بدء الحرب على غزة، تستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا بهجمات تجاوز عددها الـ 100، بسبب ما تراه الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وترد الولايات المتحدة بهجمات تستهدف فصائل مسلحة، آخرها الهجوم الذي شهدته بغداد الخميس 4 كانون الثاني.
فقد تعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (حركة النجباء) في منطقة شارع فلسطين، إلى ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "أبو تقوى"، مشتاق طالب السعيدي، ومساعده فضلاً عن إصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، قال لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ديار كورده، إن "هذا الشخص (أبو تقوى السعيدي) كان متورطاً بشكل نشط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد أفراد أميركيين، وكما قلنا منذ فترة طويلة نحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد".
ولفت الى أن "قوات الأمن العراقية واصلت المساعدة في تحديد بعض الحالات التي نفذ فيها هؤلاء الوكلاء الإيرانيين هجمات ضد القوات الأميركية، ونحن نقدّر هذا الدعم بشدة".
لكن خلية الإعلام الأمني أصدرت بياناً حول تصريحاته لرووداو، أكدت فيه "خطورة مثل هكذا تصريحات وما تشكّله من محاولات لخلط الأوراق" نافية بشدة "وجود مثل هذا التعاون، بل على العكس".
وأكدت أن أعتداء يوم أمس (الخميس) نفذ بشكل مباشر من دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية، كما هو حال الاعتداءات الأخيرة التي طالت مواقع أمنية".
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول شدد في بيان له، على أن "القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، محذراً من أن "الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً