رووداو – الانبار
دعت مديرية شرطة محافظة الانبار، اليوم السبت، إلى تهيئة وزارتي التربية والتعليم العالي أماكن في محافظات أخرى لتحرير المحافظة من تنظيم داعش، مبينا أن مدة تحرير المحافظة ستطول، وأن الحرب ضد التنظيم أصبحت شبه نظامية.
وقال مدير شرطة انبار احمد صداك خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في الانبار واطلعت عليه شبكة رووداو الاعلامية، إن مدة تحرير محافظة الأنبار من تنظيم داعش ستطول لأن هناك تعزيزات كبيرة جدا تصله، وخاصة من محافظتي نينوى وصلاح الدين، لافتا إلى أن الحرب ضد التنظيم أصبحت شبه نظامية لأنه يمتلك منظومة إدارة ومراكز قيادة وسيطرة ومستشفيات لعلاج جرحاه، فضلا عن إمكانيته في الحصول على المعلومات وبث الإشاعة.
وأوضح صداك أنه كانت لدينا خطط لاستعادة جامعة الانبار وعدد من المناطق التي يسيطر عليها داعش، لكن ظهور التنظيم في جبهات أخرى أدى إلى تأخير تنفيذ تلك الخطط وأن الشيء الوحيد الذي يسرع عملية طرد داعش خارج الأنبار هو قطع خطوط مواصلاته ومنع تعزيزاته من الوصول إلى المحافظة، منوها إلى أن ذلك بحاجة إلى جهد جوي كبير له القابلية على ضرب الخطوط وتدمير التعزيزات قبل وصولها.
واضاف على وزارتي التربية والتعليم العالي تهيئة أماكن في محافظات أخرى لطلبة الأنبار، مؤكدا أن الجامعات والمدارس لن تفتح حتى وان تم تحريرها من داعش لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل
مشير الى أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد تشهد منذ الحادي والعشرون من شهر كانون الأول من عام2013 الماضي، عمليات عسكرية واسعة النطاق تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية.
مبينا أن حدة المواجهات بين القوات الأمنية والتنظيمات المسلحة في المحافظة زادت عقب سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل وتقدمه نحو ديالى وصلاح الدين، ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر من مناطق سكناها هرباً من ضراوة المعارك.
دعت مديرية شرطة محافظة الانبار، اليوم السبت، إلى تهيئة وزارتي التربية والتعليم العالي أماكن في محافظات أخرى لتحرير المحافظة من تنظيم داعش، مبينا أن مدة تحرير المحافظة ستطول، وأن الحرب ضد التنظيم أصبحت شبه نظامية.
وقال مدير شرطة انبار احمد صداك خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في الانبار واطلعت عليه شبكة رووداو الاعلامية، إن مدة تحرير محافظة الأنبار من تنظيم داعش ستطول لأن هناك تعزيزات كبيرة جدا تصله، وخاصة من محافظتي نينوى وصلاح الدين، لافتا إلى أن الحرب ضد التنظيم أصبحت شبه نظامية لأنه يمتلك منظومة إدارة ومراكز قيادة وسيطرة ومستشفيات لعلاج جرحاه، فضلا عن إمكانيته في الحصول على المعلومات وبث الإشاعة.
وأوضح صداك أنه كانت لدينا خطط لاستعادة جامعة الانبار وعدد من المناطق التي يسيطر عليها داعش، لكن ظهور التنظيم في جبهات أخرى أدى إلى تأخير تنفيذ تلك الخطط وأن الشيء الوحيد الذي يسرع عملية طرد داعش خارج الأنبار هو قطع خطوط مواصلاته ومنع تعزيزاته من الوصول إلى المحافظة، منوها إلى أن ذلك بحاجة إلى جهد جوي كبير له القابلية على ضرب الخطوط وتدمير التعزيزات قبل وصولها.
واضاف على وزارتي التربية والتعليم العالي تهيئة أماكن في محافظات أخرى لطلبة الأنبار، مؤكدا أن الجامعات والمدارس لن تفتح حتى وان تم تحريرها من داعش لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل
مشير الى أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد تشهد منذ الحادي والعشرون من شهر كانون الأول من عام2013 الماضي، عمليات عسكرية واسعة النطاق تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية.
مبينا أن حدة المواجهات بين القوات الأمنية والتنظيمات المسلحة في المحافظة زادت عقب سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل وتقدمه نحو ديالى وصلاح الدين، ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر من مناطق سكناها هرباً من ضراوة المعارك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً