رووداو ديجيتال
أفاد نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، باستدعاء وزير الدفاع بخصوص التجاوزات الحاصلة في قرية طوبزاوة بمحافظة كركوك.
وقال شاخوان عبد الله، لعدد من وسائل الاعلام، بينها شبكة رووداو الاعلامية: "اجتمعنا مع قائد الفرقة 11 والفلاحين وأعضاء لجنة المادة 140 بخصوص تجاوزات الجيش العراقي في طوبزاوة".
وبحسب شاخوان عبد الله، فإن مسؤولي الفرقة 11 قالوا خلال اللقاء إن "الجيش ارتكب الانتهاكات"، مضيفاً: "قررنا استدعاء وزير الدفاع ومدير الإسكان بوزارة الدفاع للبحث هذه التجاوزات".
تقع قرية طوبزاوة على بعد 15 كيلومتراً جنوبي كركوك، وقد تم بناء القاعدة العسكرية القديمة فيها عام 1987 وجرى ترميمها قبل مدة.
ومع بناء القاعدة، تم نقل الناس من المنطقة إلى أربيل وآخرين إلى وسط العراق.
وفي عام 1988 تم تحويل الموقع إلى معسكر لجمع ضحايا الأنفال قبل إرسالهم إلى الصحاري ودفنهم أحياء، ولدى أهالي المنطقة مخاوف من تكرار السيناريو ذاته.
وطالبت منظمات عاملة في مجال مناهضة جرائم الابادة الجماعية، وكذلك ناشطون وكتاب وباحثون ومختصون بهذا المجال، في بيان سابق لهم، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تحویل معسكر طوبزاوة الى متحف ونصب تذكاري لضحايا عمليات الانفال.
"بين الحين والآخر تحاول وزارة الدفاع الاتحادية وضع اليد عليها، باعتبارها ملكاً لها وإعادة استخدام هذا المعسكر، دون الالتفات او الوقوف على تاريخ هذا المعسكر، الذي يوثق لأحد ابشع جرائم الإبادة الجماعية وتجاوز كبير على أرواح عشرات الألوف من المؤنفلين وأسرهم"، وفقاً للبيان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً