رووداو ديجيتال
أفاد رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، بأن الهيئة تسلمت متهمين كثيرين من دول العالم، بقضايا ارهابية وقضايا احتيال.
وقال حيدر حنون في مؤتمر صحفي عقده في أربيل اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024) رداً على سؤال لمراسل شبكة رووداو الاعلامية هورفان رفعت، حول تعاون دول العالم مع العراق بقضية استرداد المطلوبين، إن "ملفات الاسترداد تبدأ بعدما نحصل موافقة بالنشرة الحمراء من القضاة عبر تقديم طلب، ومن ثم نروج مباشرة ونتابعها بالانتربول العراقي والعالمي ومن ثم يتم نشره على الدول".
وأوضح حيدر حنون أنه "أينما وجد المطلوب في دول العالم يتم القبض عليه"، مبيناً: "نتسلم متهمين كثر سواء في قضايا ارهابية وقضايا احتيال وقضايا كثيرة".
ولفت رئيس هيئة النزاهة الى أن عملية استرداد المطلوبين "مستمرة، والدول تتعاون باسترداد المتهمين"، مؤكداً أن محاكمتهم هي من مسؤولية القضاء "ونحن نقتنع بقرار القضاء".
يذكر أن هيئة النزاهة العراقية أعلنت مطلع شهر آب الماضي، أنها وبالتعاون مع اقليم كوردستان استردت متهماً بقضية الأمانات الضريبية سرق 982 مليار دينار عراقي.
وقال رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون في مؤتمر صحفي، يوم الخميس (1 آب 2024) إن "سرقة الامانات الضريبية لن تموت مهما حاول الفاسدون وضع الاغطية وحجب انظارها عن الشعب، لكن لن يتمكنوا من ذلك"، مشيراً الى أنه "تم استرداد المتهم قاسم محمد بالتعاون مع اقليم كوردستان بعد ان كان هارباً الى تركيا، وعند مجيئه تمت متابعته والقبض عليه".
وبيّن رئيس هيئة النزاهة أن "السرقة التي قام بها (قاسم محمد) تبلغ 982 مليار دينار عراقي، وهي ليست نهائية"، منوهاً الى أن "هنالك متهماً هارباً تم القبض عليه في الامارات وهو محمد فلاح عبد الله الجنابي المدير المفوض لشركة القانت، وهو متهم بسرقة تريليون و185 ملياراً و220 مليوناً و882 الف دينار عراقي، والمتهم الثالث هو عبد المهدي توفيق مهدي التتنجي، وكان المدير المفوض لشركة الحوت الاحدب وبادية المسار، وهو متهم بسرقة 2 تريليون و283 ملياراً من خلال 155 صكاً وبالاشتراك مع نور زهي".
كما قال إن "المتهم الرابع علاء خلف مران العمر، وهو الموجود في لبنان، نستمر بمتابعته وهنالك احتمال هروبه الى تركيا، وفي ذمته 497 مليار دينار سرقها بالتعاون مع نور زهير"، كما لفت الى "المتهمين الشقيقين محمد وعبد الأمير حسون علي طه، وهما مزدوجي الجنسية، ولديهما الجنسيتين العراقية والكويتية، حيث تم القبض عليهم وهما في النيابة الكويتية وتم حجز أموالهما، وكانا يملكان شركة الفوارس للمقاولات المحدودة العامة، وبذمتهما 124 مليون دولار أميركي".
ونوّه الى "المتهم حسين كاوة عبد القادر البريفكاني، الذي كان يشغل منصب المدير المفوض لشركة رياح بغداد، وهو متهم بسرقة 607 مليارات دينار من خلال تسلّمه 40 صكاً مباشراً و5 صكوك مظهرة من شركة بادية المسار، ومعه المتهم عبد الرحمن محمد ابراهيم الذي كان يشغل منصب المدير المفوض لشركة بادية المسار، وهو متهم بـ 624 مليار دينار عن طريق 37 صكاً بالاشتراك مع نور زهير".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً