prev
next
رووداو ديجيتال
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن "إيقاف تصدير النفط يسبب ضرراً بالغاً في مجمل إيرادات النفط للعراق"، منوّهاً إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه لاستئناف تصدير النفط يؤكد رغبة أربيل وبغداد في "مواجهة كل المشاكل والمعوقات".
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، عقب التوقيع على اتفق استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء (4 نيسان 2023)، إن "إيقاف تصدير النفط يسبب ضرراً بالغاً في مجمل إيرادات النفط للعراق"، موضحاً أن لا يقع على إقليم كوردستان فقط "إنما على مجمل الإيرادات المثبتة للموازنة الاتحادية للاعوام الثلاثة وفق ما أقره مجلس الوزراء، وهو ما سيلقي بضلاله على مستوى العجز الذي سيرتفع بشكل كبير".
ورحب السوداني برئيس حكومة الإقليم والوفد المرافق له في "زيارتهم للرعاية والاشراف على توقيع المحور المؤقت لاتفاق وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية من أجل استئناف تصدير النفط من الإقليم ومن كركوك".
ومضى يقول: "كان لابد من الاتفاق والوصول إلى هذا التفاهم والبدء بتنفيذه، حيث يقع على عاتق الجهات الفنية المباشرة بتنفيذه فوراً".
السوداني لفت إلى أن "الاتفاق يؤكد الرغبة الجادة والصادقة من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لمواجهة كل المشاكل والمعوقات التي ورثناها منذ سنوات وأجلت ولم نصل فيها إلى حلول، مواجهة هذه الاستحقاقات بروح مهنية تنبع من المصلحة العامة لكل أبناء الشعب العراقي، سواء في إقليم كوردستان أو باقي المحافظات".
وأعرب عن الأمل في الإسراع بتشريع قانون الموازنة "ليكون مظلة للملف بكل تفاصيله المتشعبة".
وأضاف: "يتنظرنا استحقاق هو تشريع قانون النفط والغاز والذي سيعاج كل مكامن الخلل التي رافقت هذا الملف منذ اقرار الدستور العراقي".
وثمن جهود الفريقين، فريق الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان على "ما تم إجراؤه من مفاوضات مهنية ومسؤولة ونأمل منهم خيراً في المباشرة فوراً في تنفيذ الاتفاق".
"الاتفاق سوف يمهد لامرار قانون الموازنة"
السوداني أكد أن الاتفاق "سوف يمهد لامرار قانون الموازنة وما تضمنه من نصوص وهي أيضاً حصلية حوار بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان عالج كل القضايا، بما فيها ملف النفط والغاز".
في هذا السياق، أشار إلى أن "هناك ملفات وعقوداً عالقة منذ سنوات، والآن أمامنا واقع جديد في إرادة سياسية واتفاق سياسي ومصلحة لكل العراقيين في أن نمضي ونعالج هذه الملفات وفق روح الدستور والمصلحة العامة"، مشدداً على أن "أي تأخير في تصدير سوف يؤثر بشكل واضح على مجمل الإيرادات المتوقعة في موازنة 2023".
وشدد على أن تنفيذ الاتفاق سوف يقلل من المخاوف المتعلقة بارتفاع العجز في الموازنة، مبيّناً أن "الاتفاق جاء حصيلة حوار استمر لأيام وبروح مهنية ورغبة صادقة لإيجاد حل لمشكلة الكل متضرر منها، الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان".
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن "إيقاف تصدير النفط يسبب ضرراً بالغاً في مجمل إيرادات النفط للعراق"، منوّهاً إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه لاستئناف تصدير النفط يؤكد رغبة أربيل وبغداد في "مواجهة كل المشاكل والمعوقات".
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، عقب التوقيع على اتفق استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء (4 نيسان 2023)، إن "إيقاف تصدير النفط يسبب ضرراً بالغاً في مجمل إيرادات النفط للعراق"، موضحاً أن لا يقع على إقليم كوردستان فقط "إنما على مجمل الإيرادات المثبتة للموازنة الاتحادية للاعوام الثلاثة وفق ما أقره مجلس الوزراء، وهو ما سيلقي بضلاله على مستوى العجز الذي سيرتفع بشكل كبير".
ورحب السوداني برئيس حكومة الإقليم والوفد المرافق له في "زيارتهم للرعاية والاشراف على توقيع المحور المؤقت لاتفاق وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية من أجل استئناف تصدير النفط من الإقليم ومن كركوك".
ومضى يقول: "كان لابد من الاتفاق والوصول إلى هذا التفاهم والبدء بتنفيذه، حيث يقع على عاتق الجهات الفنية المباشرة بتنفيذه فوراً".
السوداني لفت إلى أن "الاتفاق يؤكد الرغبة الجادة والصادقة من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لمواجهة كل المشاكل والمعوقات التي ورثناها منذ سنوات وأجلت ولم نصل فيها إلى حلول، مواجهة هذه الاستحقاقات بروح مهنية تنبع من المصلحة العامة لكل أبناء الشعب العراقي، سواء في إقليم كوردستان أو باقي المحافظات".
وأعرب عن الأمل في الإسراع بتشريع قانون الموازنة "ليكون مظلة للملف بكل تفاصيله المتشعبة".
وأضاف: "يتنظرنا استحقاق هو تشريع قانون النفط والغاز والذي سيعاج كل مكامن الخلل التي رافقت هذا الملف منذ اقرار الدستور العراقي".
وثمن جهود الفريقين، فريق الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان على "ما تم إجراؤه من مفاوضات مهنية ومسؤولة ونأمل منهم خيراً في المباشرة فوراً في تنفيذ الاتفاق".
"الاتفاق سوف يمهد لامرار قانون الموازنة"
السوداني أكد أن الاتفاق "سوف يمهد لامرار قانون الموازنة وما تضمنه من نصوص وهي أيضاً حصلية حوار بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان عالج كل القضايا، بما فيها ملف النفط والغاز".
في هذا السياق، أشار إلى أن "هناك ملفات وعقوداً عالقة منذ سنوات، والآن أمامنا واقع جديد في إرادة سياسية واتفاق سياسي ومصلحة لكل العراقيين في أن نمضي ونعالج هذه الملفات وفق روح الدستور والمصلحة العامة"، مشدداً على أن "أي تأخير في تصدير سوف يؤثر بشكل واضح على مجمل الإيرادات المتوقعة في موازنة 2023".
وشدد على أن تنفيذ الاتفاق سوف يقلل من المخاوف المتعلقة بارتفاع العجز في الموازنة، مبيّناً أن "الاتفاق جاء حصيلة حوار استمر لأيام وبروح مهنية ورغبة صادقة لإيجاد حل لمشكلة الكل متضرر منها، الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان".
بدوره، أكد رئيس إقليم كوردستان مسرور بارزاني أن الاتفاق بين أربيل وبغداد لاستئناف تصدير "يصب في مصلحة جميع العراقيين"، منوّهاً إلى أنه اتفاق "مؤقت" لكن أسسه ستنعكس في قانوني الموازنة والنفط والغاز.
وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني في المؤتمر الصحفي رداً على سؤال لموفد شبكة روودو الإعلامية، سنكر عبد الرحمن بشأن ما إذا كان اتفاق استئناف تصدير النفط مؤقتا إن "الاتفاق مؤقت لكن أسسه جميعاً ستنعكس مجدداً في قانوني الموازنة العامة والنفط والغاز".
مسرور بارزاني جدد شكره لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "الذي أخذ كرئيس وزراء لكل العراق في الاعتبار مصالح جميع العراقيين، بما فيهم مواطنو إقليم كوردستان"، معرباً عن ثقته في أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه باشراف السوداني "سيصب في مصلحة جميع العراقيين".
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، قد وصل إلى بغداد اليوم الثلاثاء لبحث المراحل النهائية للاتفاق النفطي مع رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني.
في (2 نيسان 2023)، أعلنت وزارة النفط العراقية أعلنت في بيان، أن الحكومة والوزارة "حريصتان على الإسراع في استئناف الصادرات النفطية لنفط إقليم كوردستان عبر منفذ جيهان التركي والعمل على تقريب وجهات النظر خدمة للصالح العام".
وأعربت عن أملها بـ "التوصل الى اتفاق استئناف الصادرات النفطية قريباً"، وذلك "في ظل الأجواء الإيجابية والتفاهمات الثنائية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً