رووداو - أربيل
واصل المئات من أهالي محافظة المثنى اعتصامهم لليوم السادس على التوالي في ساحة الاحتفالات بمدينة السماوة بعد أن قضوا الليلة الماضية مبيتاً في أماكنهم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وطالب المحتجون بإقالة الحكومة المحلية وحل مجلسها ومحاربة الفساد فضلاً عن تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل، داعين ممثلين عن مفوضية حقوق الإنسان إلى استلام مطالبهم.
وتشهد المحافظات العراقية تظاهرات احتجاجية شهدت اعمال عنف أسفر عن قتلى وجرحى، ما يسلط الضوء على الضائقة الاجتماعية التي تعاني منها شريحة كبيرة من هذا البلد الذي أنهكته 15 سنة من النزاعات الدامية.
وبعد نحو ستة أشهر من إعلان السلطات العراقية "النصر" على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ووسط انخفاض كبير في معدل العنف في البلاد، التي سقط ثلثها بأيدي المسلحين قبل أربع سنوات، عادت المشاكل الاجتماعية لتحتل رأس سلم الأولويات.
وتأتي تلك الاحتجاجات في مرحلة حاسمة تشهدها البلاد لتشكيل الحكومة العراقية.
وتشكل الموارد النفطية للعراق 89% من ميزانيته، وتمثل 99 بالمئة من صادرات البلاد، لكنها تؤمن واحدا في المئة من الوظائف في العمالة الوطنية لان الشركات الاجنبية العاملة في البلاد تعتمد غالبا على عمالة أجنبية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً