الاتحاد الأوروبي بشأن قصف العراق وسوريا: الرد الأميركي كان متوقعا

03-02-2024
رووداو
الكلمات الدالة الاتحاد الاوروبي الضربات الأميركية العراق سوريا سوريا كورونا
A+ A-
رووداو ديجيتال

علق منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع لـ "الحرس الثوري وجماعات موالية له" في العراق وسوريا، مشيرا إلى أنها كانت متوقعة.
 
ودعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت (3 شباط 2024)، جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط بعد ضربات أميركية استهدفت مجموعات موالية لإيران في سوريا والعراق.
 
وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "على الجميع أن يحاولوا تجنب أن يصبح الوضع متفجرا".
 
وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد مجموعات موالية لطهران في العراق وسوريا ليلة الجمعة/السبت، في وقت حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أنّ هذه الضربات "ستستمرّ" ردًا على هجوم على القوات الأميركية في الأردن أوقع ثلاثة قتلى.
 
وقال بوريل إن الرد الأميركي كان متوقعا بعدما أشار بايدن إلى أن واشنطن سترد على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
 
وصرح بعد الاجتماع "بالتأكيد، كل هجوم يساهم في التصعيد، وأعرب الوزراء عن قلقهم البالغ إزاء هذه العملية".
 
وأضاف "لا يسعنا إلا دعوة الجميع إلى إدراك أنه في أي لحظة من هذه السلسلة من الهجمات والهجمات المضادة، قد تسبب شرارة حادثا أكثر خطورة".
 
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لإطلاق مهمة في البحر الأحمر في وقت لاحق هذا الشهر للمساعدة في حماية السفن الدولية من هجمات الحوثيين في اليمن.
 
وقال بوريل إن المهمة ستكون "دفاعية" ولن تنفذ أي هجمات برية ضد المتمردين اليمنيين.
 
وكان الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، قال في بيان، إن الضربات الجوية الأميركية ستكون نتائجها وخيمة على العراق والمنطقة.
 
في حين أعلنت الحكومة العراقية "ارتقاء 16 شهيدا، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقع خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين" إثر "العدوان السافر" الذي أقدمت عليه الإدارة الأميركية على سيادة العراق.
 
ولفتت إلى أن الجانب الأمريكي عمد بعد ذلك إلى "التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان" بعدما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقيّة قبل تنفيذ الضربات.
 
وصباح اليوم السبت، أعلنت وزارة الخارجية العراقي، عزمها استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في بغداد، وتسلمته مذكرة احتجاج بشأن "الاعتداء الذي طال مواقع عسكرية ومدنية".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب