الإعلام الأمني: استشهاد 4 مقاتلين وإصابة 3 آخرين بكمين لداعش في كركوك

02-10-2024
الكلمات الدالة كركوك داعش
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل 4 مقاتلين وإصابة 3 بتعرضهم لكمين من قبل داعش بوادي زغيتون في كركوك. 

وقال المتحدث باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، اليوم (2 تشرين الأول 2024)، إنه "بالساعة 10:00 من صباح اليوم الأربعاء وأثناء خروج قوة من استخبارات اللواء 42 الفرقة 11 لتنفيذ واجب استطلاع وتفتيش في وادي زغيتون ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، تعرضت القوة الى كمين من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية". 

وأضاف أن الكمين أسفر عن "استشهاد 4 مقاتلين وإصابة 3آخرين بجروح متوسطة وخفيفة"، مشيراً إلى نشر التفاصيل لاحقاً. 

وأوضح ميري أنه "تم تعزيز القوة ومحاصرة وتعقب المفرزه الارهابية وإسنادها جواً بحضور قائد الفرقة"، لافتاً بنفس الوقت إلى "تشكيل مجلس تحقيقي بالحادث". 

في 19 أيلول الماضي، تمكنت القوة الجوية العراقية من قتل قتل مفرزة "إرهابية" تتكون من (6) عناصر بينهم آمر ما يسمى "قاطع البو حمدان في ولاية كركوك".

وأسفرت العملية بحسب بيان قيادة العمليات المشتركة آنذاك عن قتل "مفرزة إرهابية تتكون من (6) عناصر بينهم الإرهابي (عمر صلاح نعمة) المكنى (أبو خطاب) أحد أخطر قيادات داعش الارهابي وآمر ما يسمى (قاطع البو حمدان في ولاية كركوك) والارهابي عثمان أبو عبد وكذلك الإرهابي عز الدين هشام".

أما في آب الماضي، ألقت السلطات الأمنية العراقية، القبض على مسؤول الدعم اللوجستي لداعش في محافظة كركوك، والذي يعد من أبرز الأهداف المطلوبة.

ولفت البيان، إلى أن المتهم "يعد من أبرز الأهداف المطلوبة إلى المديرية، صادرة بحقه مذكرة قبض وفق أحكام المادة (1/4) إرهاب، وجاء القبض عليه بالتنسيق مع مديرية استخبارات وأمن كركوك".

يذكر أن عناصر تنظيم داعش، تنفذ هجمات متفرقة في المحافظات التي تشهد توترات أمنية، مثل ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، توقع أحياناً ضحايا وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.

بحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط الماضي، لدى التنظيم "ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا"، يصنَفون "تقريباً من المقاتلين".
 
وبعد سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة من العراق وسوريا المجاورة، تعرّض تنظيم داعش بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، إلى هزيمة.
 
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في 2017، لكن لايزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب