متظاهرون عرب وتركمان يهاجمون فريق دفاع مدني تابع لأربيل بكركوك

02-09-2023
الكلمات الدالة العراق اقليم كوردستان كركوك
A+ A-
رووداو ديجيتال

هاجم متظاهرون عرب وتركمان فريق من الدفاع المدني التابع لأربيل في مدينة كركوك، ما ادى الى إصابة عدد من أعضاء الفريق.
 
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في كركوك، هردي محمد، بمهاجمة متظاهرين عرب وتركمان لفريق دفاع مدني تابع لأربيل، مبيناً أن الفريق كان متوجهاً إلى كربلاء لتقديم المساعدة لزوّار أربعينية الإمام الحسين.
 
وحسب المراسل، تعرض الفريق لأضرار كبيرة جراء الهجوم وقد اصيب عدد من أعضائه.
 
وفي وقت سابق من اليوم، داهمت قوة من الفرقة 11 للجيش العراقي، للمرة الرابعة المعسكر القديم الواقع في قرية طوبزاوا جنوب كركوك، ما أثار احتجاج أهالي القرية الذين أكدوا رفضهم اتخاذه معسكراً من جديد لذكرياتهم الأليمة عن المكان. 
 
يحاول الجيش العراقي منذ فترة استعادة معسكر طوبزاوا القديم في كركوك لجعله معسكراً من جديد، في خطوة تهدد بتشريد أكثر من 1,000 عائلة تملك سندات ملكية للأرض. 
 
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، هردي محمد، أن المواطنين في القرية نظموا اليوم وقفة احتجاجية على هذه المحاولات، معبّرين عن خشيتهم من تكرار ما تعرضوا له في عهد النظام السابق وتشريدهم من جديد.
 
وقال شاهد عيان لشبكة رووداو الإعلامية، إن 3 آليات من نوع "همر" داهمت المكان صباح اليوم"، مضيفاً: "سألت الضابط، ما سبب قدومكم؟ قال: جئنا من أجل المعسكر. قلت له: لن نسمح لكم باتخاذه معسكراً من جديد. رد بقوله: الأمر ليس من صلاحيتي، بعد قليل ستأتي لجنة من بغداد، وهي التي تقرر ما إذا كانوا سيعيدون بناء المكان واتخاذه معسكراً من عدمه".
 
وتابع: "تجمّعنا كأهالي طوبزاوا في المكان للتعبير عن احتجاجنا، ولن نسمح لأي قوة بجلعه معسكراً من جديد. لدينا تاريخ مؤلم في عهد نظام البعث حيث تم سجن أهلنا في هذا المعسكر وإبادتهم".
 
وكان أهالي طوبزاوا قد احتجوا نهاية آب الماضي، بعدما أفادوا بمداهمة 15 آلية تابعة للجيش تحمل أسلحة ثقيلة للمعسكر القديم على مدى أيام. والذين شُردوا من قريتهم بعد عام من إنشاء المعسكر في 1987.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

العمل في مدينة نمرود الأثرية

جمع 35 ألف قطعة.. جهود عراقية أميركية لإحياء مدينة آشورية دمرها داعش

على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب مدينة الموصل، تقع نمرود، المدينة الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والتي كانت في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزاً حضارياً بارزاً في المنطقة.