رووداو ديجيتال
بعد أكثر من ثمانية أشهر على مضي الانتخابات، تمكن مجلس محافظة ديالى من إنهاء الخلاف بين الأحزاب الشيعية والسنية في المحافظة، حيث تمكن من تعيين المحافظ ورئيس المجلس ليلة الأول من شهر آب الجاري، بمشاركة 13 عضواً في المجلس في بغداد.
وجرى انتخاب عدنان جاير الشمري من دولة القانون محافظاً لديالى خلفاً لمثنى التميمي، فيما انتخب عمر الكروي من السيادة رئيساً لمجلس محافظة ديالى.
وكان للكورد، ثلاثة مقاعد في الانتخابات السابقة لمجلس محافظة ديالى، لكنهم خسروا مقعدين في الانتخابات الأخيرة.
وقال أوس إبراهيم، عضو مجلس محافظة ديالى، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مناصبنا (الكورد) ثابتة وخط أحمر".
وأضاف أنه بالاتفاق مع الكتل السياسية، فإن حصة الكورد ستكون منصب قائممقام خانقين، وناحيتان أو ثلاث نواح تابعة لها.
في المقابل، يعرب بعض مواطني محافظة ديالى عن سعادتهم وأملهم بانتخاب المحافظ الجديد، فيما قسم آخر يطالب ببقاء المحافظ السابق مثنى التميمي.
الطالب محمد حسين، ذكر لرووداو: "ليس لدينا مطالب من المحافظ الجديد، نريد عودة الحاج مثنى، وهو حافظ على ديالى و الجميع راضون عنه، والأغلبية تريده محافظاً".
أما الموظف، حسين عباس، فقد قال لرووداو: "نتأمل خيراً من الإدارة الجديدة، بعد تأخر المشاؤيع المتلكئة في المحافظة وكذلك مصالح المواطنين ومعاملاتهم، حيث خرج آلاف الشباب من ديالى أمام مجلس المحافظة للمطالبة بالتعيين وتوفير فرص العمل والخدمات".
حميد الزهيري، صاحب متجر، أعرب في حديثه لرووداو عن تهنئته بالمحافظ الجديد، داعياً إلى الاعتناء بالمحافظة من ناحية الخدمات، لأنهم لم يروا شيئاً من المحافظ السابق على حد قوله.
وكان رئيس الوزراء العراقي دعا الأحزاب السياسية في محافظتي كركوك وديالى إلى الإسراع في انتخاب المحافظ.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً