رووداو ديجيتال
رأى عضو مجلس النواب العراقي، عدنان الجحيشي، أن عملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان ستحسم قريبا، بعد تعطلها لأكثر من 8 أشهر نتيجية الخلافات والصراعات بين القوى السياسية.
وقال الجحيشي لشبكة رووداو الإعلامية، إن "وضع رئاسة البرلمان أصبح سيئا ومعيبا على كل القوى السياسية التي يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة بسبب الخلافات والصراعات المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر".
وأضاف، أن "اليوم قد بدأنا بعد العطلة التشريعية وقريبا يحسم هذا الموضوع الجدلي في رئاسة البرلمان، وعلى القوى السياسية أن وجميع النواب أن يأخذوا موقفا".
وتابع، أنه "في الفترة القريبة نأمل تحقيق حوارات ومحادثات في وقت لا تزال هناك جلسات طويلة مستمرة حتى اليوم للخروج بمرشح لإنهاء هذه القضية".
وبشأن قانون العفو العام الذي رهن بعض النواب تمريره مقابل تشريع تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي يواجه رفضا سياسيا وشعبيا، أشار الجحيشي، إلى أن "دائما ما تفسر الأمور هكذا، لكن الحقيقة هناك قانونين مهمين جدا، وليس شرطا أن وردا في جدول أعمال جلسة البرلمان، أن يفسر الموضوع على أن القانونين بسلة واحدة".
وتابع، أن "القانونين مهمين، ويجب أن يتم أخذ الآراء حول قانون الأحوال الشخصية، في ضوء وجود مرجعيات للمكون السني والشعي، أي يجب أن يدرس بشكل مستفيض وأن يتدخل رجال القانون فيه خصوصا أن القضاء هو الحسم في قضايا الأحوال الشخصية".
ولفت، إلى أن "كل هذه الأمور يجب أن تأخذ بعين الاعتبار على اعتبار أن عضو مجلس النواب ليس عالما بكل شيء، لذلك يجب ان تذهب للجهات المعنية، ليأتي قانونا يحتوي على مواد تخدم كل الشرائح والأطياف".
وأما حول قانون العفو العام، أشار الجحيشي، إلى أنه زار "السجناء وهناك مطالب كثيرة، وإذا ما تنازل صاحب حق الشخصي عن دعوته فهذا يعني أنتهى الأمر، وعلى الدولة أن تعطي العفو العام لوجود العفو الخاص، بالتالي هذا يشمل شريحة كثير من العراقيين وكل المكونات".
وبين، أن "القانون فسر على أنه فقط للسنة، وهو بالعكس من ذلك حيث هناك نسبة كبيرة جدا من المكون الشيعي في السجون، وبما أنه هناك التنازل عن الحق الشخصي، نطالب بالحق العام".
وأوضح، أن القانون يتضمن "نقاط إيجابية كبيرة جدا"، تتمثل بـ"تخفيف الزخم الموجود في السجون، من ثم تخفيف العبء على ميزانية الدولة من خلال التخلص من التكاليف التي ترافق عمليات الطعام وغيره من الصرفيات".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً