وزارة العدل العراقية: المتهم باغتيال هشام الهاشمي لازال قيد التوقيف

01-04-2023
الكلمات الدالة هشام الهاشمي وزارة العدل
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكدت وزارة العدل العراقية، أن المتهم باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي لازال قيد التوقيف، نافية اختفائه.
 
وقالت وزارة العدل في بيان لها، اليوم السبت (1 نيسان 2023) انه "وبناءً على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء مفادها إعلان وزارة العدل عن اختفاء المتهم بقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، نود الإيضاح بان الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً".
 
واضافت وزارة العدل العراقية في بيانها، ان "المتهم الذي جرى تداوله في الخبر آنفاً لا زال قيد التوقيف في إحدى مراكز الحجز، ولم يتم نقله إلى مؤسسات وزارة العدل الإصلاحية أصلاً، لغرض استكمال الإجراءات التحقيقية المتعلقة بالجرم المنسوب إليه، وصولاً إلى إحالته إلى المحكمة المختصة لينال جزاءه العادل".
 
في السادس من تموز 2020، أعلنت الشرطة مقتل هشام الهاشمي بعد انتهائه من مقابلة تلفزيونية انتقد فيها أنشطة الجماعات المسلحة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ ومهاجمة البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد.
 
ولاقت عملية اغتيال الهاشمي ردود افعال غاضبة، من الاوساط السياسية والشعبية المحلية والدولية، وطالبوا فيها السلطات الامنية القبض على المشاركين بعملية اغتياله وتقديمهم للقضاء بأسرع وقت ممكن.
 
یوم 7 تموز 2020، شيع عشرات المتظاهرين هشام الهاشمي بجنازة رمزية غاضبة في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، ولأكثر من ساعتين، طالبوا خلالها الحكومة بالقصاص من قتلة الهاشمي.
 
رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، أعلن منتصف تموز عام 2021 أن السلطات العراقية ألقت القبض على من قتلوا الباحث هشام الهاشمي الخبير في شؤون الأمن والجماعات المسلحة، حيث كتب الكاظمي، في حسابه عبر تويتر: "وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء".
 
أحد المشاركين في اغتيال الهاشمي، يدعى أحمد الكناني، تولد 1985، اعترف بانتمائه إلى مجموعة خارجة عن القانون، وحسب اعترافاته فإنه تعين في سلك الشرطة عام 2007، ويحمل رتبة ملازم أول في وزارة الداخلية، وقال: "تجمعنا في منطقة البوعيثة وذهبنا بدراجتين وعجلة نوع كورلا لتنفيذ عملية الاغتيال"، لكن الانباء المتضاربة اشارت في وقتها الى انه تم تهريبه الى الخارج، وفور ان علمت اسرة هشام الهاشمي بذلك هربت من البلاد، خوفاً على حياتها.
 
قبيلة كنانة، التي ينتمي اليها الضابط المذكور، أعلنت البراءة من القاتل، إذ أكد الزعيم القبلي عدنان الدنبوس، أنه "باسمي شخصيا ونيابة عن قبيلة كنانة قبيلة التضحيات والبطولات والمواقف الوطنية عبر التاريخ والعصور نعلن البراءة وشجب واستنكار هذا الفعل من المجرم القاتل المدعو (أحمد حمداوي عويد معارج) المدان بارتكابه عملية اغتيال الشهيد هشام الهاشمي"، مضيفاً: "نعلنها بصراحة وبدون ترد من قول كلمة الحق (كنانة لايمثلها القتلة والمجرمون)، ونطالب السلطات التنفيذية والقضائية بانزال أشد العقوبات والقصاص العادل من هذا المجرم ومن خطط له أمام الشعب وبمكان ارتكابه الجريمة النكراء".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب