رووداو ديجيتال
أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية في العراق تطبيق نظام البديل في جميع تشكيلاتها ووحداتها مع حلول العام 2024.
إعلام الشرطة الاتحادية ذكر في بيان اليوم الاثنين (1 كانون الأول 2024)، أنه "تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، تم الإيعاز إلى جميع تشكيلات ووحدات قيادة قوات الشرطة الاتحادية إلى العمل بنظام إجازات البديل اعتباراً من هذا اليوم الاول من كانون الثاني".
وأشاد قائد الشرطة الاتحادية صالح ناصر العامري، بـ "الجهود التي بذلها المقاتلون خلال عام 2023"، مؤكداً على أن "يكون عام 2024 عاماً متميزاً بالانجازات وتقديم الأفضل في المجالات الأمنية والإنسانية".
يشار إلى أن الشرطة العراقية تأسست إبان الاحتلال البريطاني للعراق وذلك في 9 من كانون الثاني 1922، وتعد قوات الشرطة النظامية مسؤولة عن إنفاذ القانون المدني داخل البلاد وضبط الأمن الداخلي والحدود والأحوال المدنية والجوازات وإقامة الأجانب.
وتضم وزارة الداخلية العراقية العديد من الوكالات الأمنية والأجهزة الشرطية، ومن أبرزها قوات الشرطة المحلية التي تتبع كل محافظة وتتكون من أبناء تلك المحافظة، في الغالب.
إضافة إلى قوات الشرطة الاتحادية وإدارة قوات الحدود وشرطة حماية المنشآت ومغاوير الشرطة الخاصة وشرطة حماية الآثار والتراث ومديرية مكافحة الإرهاب، وأخرى تعني بمكافحة المخدرات والنجدة والرد السريع والدفاع المدني.
كما تضم كل من هذه الوكالات والأجهزة الشرطية وحدات تعنى بالاستخبارات وتضم أفواج طوارئ وقوات خاصة داخل هذه الوكالات، فضلاً عن الأدلة الجنائية المرتبطة بشرطة المحافظات، وتشرف عليها المديرية العامة للأدلة الجنائية في الوزارة.
تتبع جميع قوات الشرطة هذه بوكالاتها لوزارة الداخلية الاتحادية، وشهدت وزارة الداخلية العراقية توسعاً هائلاً في أعداد منتسبيها بعد تغيير النظام العراقي السابق عام 2003.
ففي الوقت الذي لم يكن يتجاوز عدد المنتسبين للوزارة 40 ألف منتسب بحسب إحصاءات ما قبل 2003، أشار المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف إلى أن أعداد المنتسبين للوزارة عام 2018 وصل إلى 650 ألف منتسب، إذ يشمل ذلك المتطوعين في الوزارة العسكريين منهم والمدنيين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً