رووداو ديجيتال
أعلنت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت "مجالاً جوياً تحت تصرف الجيش الأميركي الإرهابي في العراق على بعد 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية"، وأطلقت صواريخها عن بُعد على بعض الرادارات الحدودية.
وأوضحت في بيان، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ طويلة المدى المحمولة جواً، التي تحتوي على "رؤوس حربية خفيفة عدة، يبلغ حجمها خمس حجم رؤوس الصواريخ الباليستية الإيرانية."
أما "بعض الرادارات الحدودية" التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية، فتقع في محافظتي إيلام وخوزستان وأطراف محافظة طهران، "مما تسبب في أضرار لبعض الرادارات، حيث جرى إصلاح بعضها على الفور، فيما تخضع الأخرى لعمليات إصلاح" في الوقت الحالي.
وأشارت الهيئة إلى "تعقب واعتراض عدد كبير من الصواريخ، ومنع طائرات العدو من دخول الأجواء الإيرانية."
وإذ أكدت احتفاظ الجمهورية الإسلامية بـ"حقها القانوني والمشروع" في الرد على الهجوم الإسرائيلي "في الوقت المناسب"، شددت على ضرورة "إقامة وقف دائم لإطلاق النار" في غزة ولبنان.
كما دعت الحكومة الأميركية، التي وصفتها بـ"راعية الإرهاب والإجرام"، إلى "كبح جماح" الحكومة الإسرائيلية لـ"منع اتساع الصراع وانعدام الأمن في المنطقة."
وكان الجيش الإيراني قد أعلن في بيان له عن مقتل جنديين من قواته فجر اليوم، "أثناء تصديه لعدوان الكيان الصهيوني المجرم، وذلك دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب والمصالح الإيرانية."
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران فجر السبت، مستهدفاً قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في (1 تشرين الأول 2024)، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال في الحرس الثوري في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية.
وأعربت الحكومة العراقية عن إدانتها للهجوم، الذي وصفته بـ"الاعتداء السافر"، معربةً عن "التضامن والوقوف مع الجمهورية الإسلامية."
كما استنكرت رئاسة إقليم كوردستان الهجمات الجوية التي استهدفت إيران صباح اليوم، داعيةً إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات في المنطقة.
أعلنت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت "مجالاً جوياً تحت تصرف الجيش الأميركي الإرهابي في العراق على بعد 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية"، وأطلقت صواريخها عن بُعد على بعض الرادارات الحدودية.
وأوضحت في بيان، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ طويلة المدى المحمولة جواً، التي تحتوي على "رؤوس حربية خفيفة عدة، يبلغ حجمها خمس حجم رؤوس الصواريخ الباليستية الإيرانية."
أما "بعض الرادارات الحدودية" التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية، فتقع في محافظتي إيلام وخوزستان وأطراف محافظة طهران، "مما تسبب في أضرار لبعض الرادارات، حيث جرى إصلاح بعضها على الفور، فيما تخضع الأخرى لعمليات إصلاح" في الوقت الحالي.
وأشارت الهيئة إلى "تعقب واعتراض عدد كبير من الصواريخ، ومنع طائرات العدو من دخول الأجواء الإيرانية."
وإذ أكدت احتفاظ الجمهورية الإسلامية بـ"حقها القانوني والمشروع" في الرد على الهجوم الإسرائيلي "في الوقت المناسب"، شددت على ضرورة "إقامة وقف دائم لإطلاق النار" في غزة ولبنان.
كما دعت الحكومة الأميركية، التي وصفتها بـ"راعية الإرهاب والإجرام"، إلى "كبح جماح" الحكومة الإسرائيلية لـ"منع اتساع الصراع وانعدام الأمن في المنطقة."
وكان الجيش الإيراني قد أعلن في بيان له عن مقتل جنديين من قواته فجر اليوم، "أثناء تصديه لعدوان الكيان الصهيوني المجرم، وذلك دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب والمصالح الإيرانية."
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران فجر السبت، مستهدفاً قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في (1 تشرين الأول 2024)، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال في الحرس الثوري في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية.
وأعربت الحكومة العراقية عن إدانتها للهجوم، الذي وصفته بـ"الاعتداء السافر"، معربةً عن "التضامن والوقوف مع الجمهورية الإسلامية."
كما استنكرت رئاسة إقليم كوردستان الهجمات الجوية التي استهدفت إيران صباح اليوم، داعيةً إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات في المنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً