رووداو ديجيتال
أكد رئيس الجمهورية الإيرانية بالوكالة، محمد مخبر، أن بلاده ستواصل الاستراتيجية التي سار عليها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، تجاه العراق حكومة وشعبا.
وعد مخبر، أن "من أهم الإنجازات التي حققها الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي، هو تركيزه على توسيع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والدول الإسلامية، لاسيما الجارة والرديفة".
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم السبت (25 أيار 2024)، بين رئيس الإيراني بالوكالة مع رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، الذي يزور طهران على راس وفد لتقديم واجب العزاء بفقدان الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، بحادث تحطم طائرة.
وقد ثمن مخبر، في هذا اللقاء، مواقف الحكومة والشعب العراقيين المتضامنة مع إيران والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل، حسبما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأشار، إلى "أهم الإجراءات والإنجازات التي حققها الشهيد رئيسي لخدمة الأمة الإسلامية"، قائلا إن: الشهيد اية الله رئيسي استطاع في إطار هذه الرؤية، أن يعزز حقا العلاقات بين الجمهورية الإسلامية مع الدول الإسلامية ولاسيما الجارة والرديفة".
وبين، "المكانة الرفيقة والموضع الرئيسي الذي يحظى به العراق حكومة وشعبا، لدى شعب إيران وحكومته"، مؤكدا أن "هذه المرتبة المرموقة كانت متجلية في رؤية الرئيس الشهيد، وانطلاقا من ذلك فقد كان، يتابع تطورات العراق بانتظام".
ولفت مخبر، وفق البيان، إلى "دور الشهيد رئيسي المحوري والمؤثر في تعزيز وتدعيم جبهة المقاومة وقلب معادلات القوى العالمية عبر تظافر الجهود مع الدول المستقبلة، وما ترتب على ذلك من كسر جبروت أمريكا والكيان الصهيوني وتكبيد هذا الكيان اللقيط الخسائر في حربه على غزة".
وأوضح، أن "مشاعر الحزن والأسى التي صدرت عن قيادات المقاومة بفقدان الرئيس الإيراني الشهيد، تظهر بوضوح الشخصية العظيمة لرئيسي"، مؤكدا أن "هذه المسيرة سوف تتواصل بفضل توجيهات وتعليمات القيادة الحكيمة للجمهورية الاسلامية بكل حسم واقتدار".
وتابع أنه "لا شك أن استراتيجية الجمهورية الإسلامية قبال الحكومة والشعب العراقيين، التي كان قد سار عليها الشهيد اية الله رئيسي، سوف تتواصل بقوة".
بدوره، أثنى رئيس جمهورية العراق، على مواقف الرئيس الراحل المساندة لبلاده وشعبه، واعتبر واقعة "استشهاده" بأنها "مصاب جلل ليس للشعب الإيراني فقط، وإنما لشعب العراق وشعوب المنطقة أيضا".
وأكد رشيد خلال اللقاء، على "استمرار العلاقات الوثيقة بين العراق وجمهورية إيران الإسلامية، بذات القوة والحسم، وتسخير كافة الإمكانات لتعزيز هذه الأواصر".
وكانت رئاسة الجمهورية العراقية، أفادت صباح اليوم السبت، بأن الرئيس العراقي، غادر البلاد متوجها إلى إيران على رأس وفد رفيع المستوى، لتقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني ورفاقه.
وصباح الاثنين (20 أيار 2024)، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، وفاة رئيسي وعبد اللهيان وعدد من المسؤولين كانا برفقتهما، في تحطم طائرة مروحية.
وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة، خلال عودة الرئيس من حفل حضره الأحد (19 أيار 2024)، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً