رووداو ديجيتال
ارتفع عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم في محافظة أرومية بتهمة الإساءة للكورد إلى 22 شخصاً، فيما حذّر وزير الثقافة الإيراني من أن الخلافات العرقية فيما لو تفاقمت في البلاد ستكون لها آثار مدمرة.
وأعلن رحيم جهانبخش، مدير شرطة محافظة أرومية، اليوم الاثنين، أنه تم اعتقال 22 شخصاً لعبوا دوراً رئيسياً في الإساءة وإثارة الفتنة خلال مراسم احياء ذكرى استشهاد الإمام علي.
وأضاف رحيم جهانبخش إن بعض الأطراف حاولت استغلال مراسم العزاء لأغراضها الخاصة من خلال نشر الدعوات وتحريض سكان أرومية، مضيفاً أن هدفهم كان نشر الفتنة والإساءة إلى القوميات الأخرى.
بحسب مدير شرطة محافظة أرومية، سيتم التصدي للأشخاص الذين يتحركون ضد الوحدة الوطنية والأمن الاجتماعي، مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا لخطط دول أخرى بالإساءة إلى المكونات المختلفة لمحافظة أرومية.
يوم السبت الماضي 22 آذار، رفع عدد من الأذريين المشاركين في مراسم احياء ذكرى استشهاد الإمام علي في أرومية شعارات مناهضة للكورد ولوحوا بالعصي كإشارة تهديد.
وكانوا مستائين من قيام نشطاء كورد بتنظيم احتفال نوروزي كبير بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة أرومية في 18 من الشهر الجاري.
وفي رد فعل على ذلك، نشر عباس صالحي، وزير الثقافة الإيراني، اليوم الاثنين، على شبكة التواصل الاجتماعي إكس، أنه في الوضع الحالي لإيران، يمكن أن يكون أي صوت أو حركة ضد الوحدة خطيراً، مضيفاً أنه لا ينبغي السماح بالخلافات العرقية والمذهبية في إيران، وإذا حدث ذلك، فسوف يتحول بسرعة إلى لهيب مدمر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً