رووداو ديجيتال
أكد قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، أن الحرس الثوري سيواصل هجماته على إقليم كوردستان لحين "إزالة التهديد ونزع سلاح" الأحزاب الكوردية المعارضة لإيران، داعياً الأهالي إلى إخلاء محيط مقراتهم.
وكان مراسل شبكة رووداو الاعلامية، أفاد اليوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني 2022)، باستهداف مقرات حزب الحرية الكوردستاني الإيراني في ناحي بردي (آلتون كوبري)، مبيّناً أن الصواريخ سقطت خارج مقرات الحزب، دون أن تسفر عن خسائر بشرية.
قائد القوات البرية في الحرس الثورين محمد باكبور، وصف في بيان اليوم، تلك الهجمات بـ "المؤثرة" التي ألحقت ضربات "مدمرة" بتلك المقرات.
وأضاف: "ستستمر هجماتنا على مقار ومواقع المسلحين والجماعات الإرهابية الانفصالية المناهضة لإيران" حتى يتم "إزالة التهديد ونزع سلاحهم بشكل رسمي".
سبق أن تعرضت مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران، في كويسنجق وجزنيكان التابعة لبحركة في أربيل، ومقرات جمعية الكادحين الثورية في زركويز بالسليمانية، ليل 20/21 تشرين الثاني، إلى هجمات بالصواريخ والمسيّرات.
بعد الهجوم، صرح عضو المكتب السياسي للجمعية الثورية لكادحي كوردستان، آرام مدرسي، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "مقر قيادة الجمعية الثورية لكادحي كوردستان في زركويز استهدف بالصواريخ والمسيّرات، ولم يخلف الاستهداف خسائر بشرية".
محمد باكبور كرر طلبه من سكان إقليم كوردستان بإخلاء "محيط مقار ومراكز انتشار" المناهضة لإيران.
في وقت سابق، شدد برلمان كوردستان شدد على ضرورة أن تكون العلاقات مع دول الجوار مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام الكامل بالقوانين الدولية.
برلمان كوردستان أدان الهجمات العسكرية من أي جهة كانت، مشدداً على أن العمليات العسكرية لا تشكل حلاً، بل تزيد من تهديد السلم في المنطقة، وتبدد إمكانية التوصل إلى حل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً