إيران تتوعد إسرائيل بالرد مع ارتفاع قتلى مستشاريها في دمشق إلى خمسة

20-01-2024
الكلمات الدالة إيران دمشق إسرائيل
A+ A-

رووداو ديجيتال

اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن مقتل مسؤول في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالرد "في الزمان والمكان المناسبَين".
 
ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، "بشدّة العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني" والذي يُعدّ "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".
 
وأضاف "بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بالحق في الردّ على الإرهاب المنظّم للكيان الصهيوني المزيّف في الزمان والمكان المناسبَين".
 
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أن "أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية"، و"عدداً من عناصر القوات السورية" قتلوا في ضربة في العاصمة السورية، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
 
وفي بيان آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني، ارتفاع عدد عناصره الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية في العاصمة السورية دمشق إلى 5.
 
وقال الحرس في بيان نقلته وكالة مهر إن "أحد المصابين في غارة النظام الصهيوني" مات متأثرا بجروحه.
 
وأسفرت الضربة عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم الإيرانيون، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد استهدفت حي المزة في غرب دمشق حيث تقع عدة مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
 
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية بدورها أن الضربة الإسرائيلية أودت ب"مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس".
 
وتابع كنعاني السبت "أن الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا وسلامة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية ضد أهداف مختلفة" في هذا البلد يعكس "عجز ويأس (إسرائيل) في ساحة المعركة ضد قوة المقاومة في غزة والضفة الغربية خلال الأيام المئة الماضية".
 
وأعلنت إيران مراراً خلال السنوات الماضية مقتل أفراد من قواتها في سوريا، حيث تؤكد أنهم موجودون في مهام "استشارية". وتعدّ إيران حليفاً أساسياً للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 13 عاماً، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لدمشق.
 
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
 
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بانه محاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا
 
ومنذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، استهدفت إسرائيل مراراً الأراضي السورية، وقد طال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

تجمع في ارومية الايرانية مناهض لاحتفالات الكورد بعيد نوروز

اعتقال 22 مواطناً أذرياً في ايران بتهمة الإساءة للكورد

ارتفع عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم في محافظة أرومية بتهمة الإساءة للكورد إلى 22 شخصاً، فيما حذّر وزير الثقافة الإيراني من أن الخلافات العرقية فيما لو تفاقمت في البلاد ستكون لها آثار مدمرة.