الحرس الثوري يحذر أميركا من أي دعم أومشاركة في الإضرار بمصالح إيران

14-04-2024
رووداو
الكلمات الدالة إيران اسرائيل الحرس الثوري
A+ A-

رووداو ديجيتال

حذر الحرس الثوري الإيراني الحكومة الأميركية من أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى "رد حاسم باعث على الندم"

جاء ذلك في بيان أصدره الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، حيث أكد فيه على سياسة "حسن الجوار مع جيران ودول المنطقة"، لكنه حذر في الوقت نفسه بأن "أي تهديد من قبل حكومة أميركا والكيان الصهيوني انطلاقاً من أي دولة، سيعقبه رد فعل مضاد ومتناسب من جانب جمهورية إيران على مصدر التهديد".

وجاء نص البيان كما يلي:

بسم الله قاصم الجبارين

ايها الشعب الايراني الابي والعظيم

بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإدانة عدوان وإجرام الكيان الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق كجزء من أراضي البلاد واستشهاد 7 من المستشارين القانونيين للبلاد وعدم معاقبة الكيان المجرم بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛ لذلك فانه رداً على هذه الجرائم وتنفيذاً للتحذيرات السابقة وتأميناً لمطالب إيران المحقة ومن أجل معاقبة المعتدي، قام ابطال الحرس الثوري باستخدام قدراتهم الاستخباراتية والصاروخية والمسيرة الاستراتيجية، بمهاجمة الأهداف العسكرية الهامة للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة وضربها وتدميرها بنجاح.

وفي متابعة للسياسات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية:

1. نحذر الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم وباعث على الندم من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال الكيان الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح هذا الكيان القاتل للأطفال في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه.

2. مع التأكيد على سياسة حسن الجوار مع جيران ودول المنطقة، نذكر بأن أي تهديد من قبل حكومة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة، سيعقبه رد فعل مضاد ومتناسب من جانب جمهورية إيران الاسلامية على مصدر التهديد.

نؤكد للشعب الإيراني البطل أن قوات الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم باحباط جهود الأعداء لزعزعة أمن واستقرار الشعب.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب