إيران تعتزم مساعدة سوريا في صنع أقمار صناعية

06-05-2023
رووداو
الكلمات الدالة إيران سوريا
A+ A-

رووداو يجيتال

اعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني عيسى زارع بور إن بلاده عازمة على مساعدة سوريا في صنع الأقمار الصناعية اللازمة في مجال الاتصالات: "خلال هذه زيارتنا إلى دمشق، تم التوقيع على مذكرة تعاون مع الجانب السوري، ومن أجل تنفيذه عقد اجتماع عمل مع وزير الاتصالات السوري ومساعديه".

وأضاف: "تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة لزيادة تصدير المنتجات في مجال الاتصالات، ولمشاركة الشركات الخاصة الايرانية لتوفير البنية التحتية التي تحتاجها سوريا ، ونوقشت قضايا التعاون الثنائي".

في السياق أوضح بانها تشمل "توفير البيانات الفضائية التي لدينا إلى صنع الأقمار الصناعية التي تحتاجها سوريا، نحن لدينا القدرة على القيام بذلك إذ تعد ايران من بين الدول العشر التي لديها القدرة على بناء وإطلاق أقمار صناعية في العالم في طبقةLIU".

وتابع: "أبرمت اتفاقيات جيدة في مجال تصميم الخدمات الرقمية وإتاحة تجارب إيران بما يتماشى مع تصميم الحكومة الإلكترونية والذكية".

من أجل متابعة هذه الاتفاقات أكد أنه "حددنا مجموعة عمل خاصة تتألف من ممثلين عن الجانبين لمتابعة تنفيذ هذه المذكرة".

واختتم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي زيارة استمرت ليومين الى دمشق، بتأكيده ونظيره السوري بشار الأسد تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتعزيز التعاون المتعلق بمرحلة إعادة الإعمار بعد 12 عاماً من حرب مدمرة.

وهذه الزيارة هي الأولى يجريها رئيس إيراني الى دمشق منذ 2010، رغم أن طهران قدمت خلال سنوات الحرب دعماً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح دمشق.

وأجرى الرئيسان جلسة مباحثات أكدا خلالها "استمرار التنسيق والتشاور في مختلف المجالات"، وفق الرئاسة السورية.

وفي بيان ختامي مشترك، أبدى الطرفان استعدادهما "لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية"، وأكدا "التعاون القائم بينهما في ما يتعلق بإعادة إعمار" سوريا.

وأجرى الرئيسان، وفق البيان، "مباحثات معمقة ركزت على سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية على أساس العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين".

ومنذ سنوات النزاع الأولى، أرسلت طهران مستشارين عسكريين لمساندة الجيش.

وهدأت الجبهات نسبياً منذ 2019، وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع بفضل دعم حليفين رئيسيين، إيران وروسيا.

وأكد رئيسي خلال مشاركته في منتدى لرجال أعمال الخميس أن زيارته "ستشكّل نقطة تحول في العلاقات الإيرانية السورية، وسيكون لها تأثيرها على المنطقة والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين".

وتابع "لا نعتبر بأي حال من الأحوال أن مستوى النشاط الاقتصادي بين إيران وسوريا يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، ونعتقد أنه يجب أن تكون هناك قفزة إلى الأمام في العلاقات التجارية".

ووقّع الطرفان 15 وثيقة تعاون في إطار خطة تعاون استراتيجي شامل طويل الأمد.

وأوردت الرئاسة السورية الجمعة أن الرئيسين ناقشا "الخطوات الاقتصادية التي سيتم العمل فيها خلال المرحلة المقبلة في مجال محطات الكهرباء والطاقة والسياحة والمشاريع الاستثمارية المشتركة، وتسريع الإجراءات الثنائية المطلوبة لتأسيس مصرف مشترك بهدف تسهيل التبادل التجاري".

وتلقى الأسد دعوة من رئيسي لزيارة طهران التي حلّ فيها مرتين منذ اندلاع النزاع، آخرهما في أيار 2022.

واعتبر رئيسي أن عودة العلاقات بين طهران والرياض ستنعكس على الأوضاع الإقليمية، وذلك في حوار بثه التلفزيون السوري مساء الجمعة.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب