رووداو ديجيتال
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الجمهورية الإسلامية تراقب بـ "عناية" تأثير زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة على التطورات في المنطقة.
وأشار بقائي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، إلى أن هذه الزيارة كان يجري التداول بشأنها لـ "فترة طويلة"، مضيفاً: "نحن نحاول التركيز على قضايانا، وفي الوقت نفسه، نراقب بعناية انعكاسات أو تأثيرات مثل هذه التحركات على التطورات الإقليمية والتطورات الفلسطينية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا".
ووصل نتنياهو، أمس الأحد، إلى العاصمة الأميركية ليصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترمب منذ تنصيبه، في ما يشكل رمزاً للتحالف بين البلدين.
تتزامن هذه الزيارة مع الاستئناف المزمع هذا الأسبوع للمفاوضات التي تجري من خلال وسطاء بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يُفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الذين تحتجزهم الحركة، وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في (7 تشرين الأول 2023).
وسيبحث نتنياهو، غداً الثلاثاء، مع ترمب "الانتصار على حماس، وعودة جميع الرهائن، ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده"، بحسب ما قال قبل سفره إلى الولايات المتحدة.
مساء الأحد، أكد ترمب أن هناك "تقدماً" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل وعدد من الدول الأخرى.
وبعد نتنياهو، من المقرر أن يستقبل ترمب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 شباط الجاري.
"ندعم أي حكومة يؤيدها الشعب السوري"
حول الجولات الإقليمية للرئيس السوري أحمد الشرع وموقف الجمهورية الإسلامية من النظام الجديد في هذا البلد، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى تصريح الوزير عراقجي، الذي "صرح بوضوح بأن أي حكومة يؤيدها الشعب السوري فهي مدعومة من إيران".
كما أكد بقائي أن "إيران تشدد على ضرورة مساعدة كافة الأطراف في حفظ الأمن واستقرار الأوضاع في سوريا، وتتابع التطورات بعناية".
وأعرب عن أمله في أن "تؤدي هذه الفترة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا تمثل جميع شرائح وأطياف المجتمع السوري".
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الجمهورية الإسلامية تراقب بـ "عناية" تأثير زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة على التطورات في المنطقة.
وأشار بقائي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، إلى أن هذه الزيارة كان يجري التداول بشأنها لـ "فترة طويلة"، مضيفاً: "نحن نحاول التركيز على قضايانا، وفي الوقت نفسه، نراقب بعناية انعكاسات أو تأثيرات مثل هذه التحركات على التطورات الإقليمية والتطورات الفلسطينية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا".
ووصل نتنياهو، أمس الأحد، إلى العاصمة الأميركية ليصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترمب منذ تنصيبه، في ما يشكل رمزاً للتحالف بين البلدين.
تتزامن هذه الزيارة مع الاستئناف المزمع هذا الأسبوع للمفاوضات التي تجري من خلال وسطاء بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يُفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الذين تحتجزهم الحركة، وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في (7 تشرين الأول 2023).
وسيبحث نتنياهو، غداً الثلاثاء، مع ترمب "الانتصار على حماس، وعودة جميع الرهائن، ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده"، بحسب ما قال قبل سفره إلى الولايات المتحدة.
مساء الأحد، أكد ترمب أن هناك "تقدماً" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل وعدد من الدول الأخرى.
وبعد نتنياهو، من المقرر أن يستقبل ترمب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 شباط الجاري.
"ندعم أي حكومة يؤيدها الشعب السوري"
حول الجولات الإقليمية للرئيس السوري أحمد الشرع وموقف الجمهورية الإسلامية من النظام الجديد في هذا البلد، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى تصريح الوزير عراقجي، الذي "صرح بوضوح بأن أي حكومة يؤيدها الشعب السوري فهي مدعومة من إيران".
كما أكد بقائي أن "إيران تشدد على ضرورة مساعدة كافة الأطراف في حفظ الأمن واستقرار الأوضاع في سوريا، وتتابع التطورات بعناية".
وأعرب عن أمله في أن "تؤدي هذه الفترة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا تمثل جميع شرائح وأطياف المجتمع السوري".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً