رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، المنضوية في "المقاومة الإسلامية" العراقية، كاظم الفرطوسي، أن مسألة رد ايران على اسرائيل، ربما ستحدده الساعات القادمة.
وقال كاظم الفرطوسي لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024) إن "للجمهورية الاسلامية في ايران حق الرد باعتبار حصل اعتداء في اغتيال الشهيد اسماعيل هنية وهي توعدت بالرد وأخرته"، مبيناً أن "رد الجمهورية الاسلامية يعتبر الرد المؤجل سابقاً".
واستدرك: "هل سترد أو لا؟ هذا ما سمعناه من الإعلام الأميركي ومصدر الخبر هو البيت الأبيض، ولا نأخذ بأخبارهم أو تحليلاتهم أما غير ذلك لا يوجد طرف أكد هذا الخبر"، عاداً أن "الساعات القادمة ربما ستحدد ذلك".
أما بخصوص دور فصائل "المقاومة الاسلامية" في العراق في ذلك، أوضح الفرطوسي أن "لديها دوراً وهي منذ تشرين الأول الماضي تستهدف الكيان الغاصب وتساند الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وهنالك استهدافات متكررة".
ونوّه الى أن "العراق في حالة حرب متكررة منذ عام 1948 والى الان، وبالتالي فصائل المقاومة أمام التزاماتها الاسلامية والعربية لابد ان يكون هنالك موقف أمام هذا الشعب الذي يُقتل وتستباح حرماته كل يوم".
بشأن مخاوف توجيه اسرائيل ضربة الى العراق، أكد الفرطوسي: "حتماً هنالك خشية وهنالك خوف، لكن نعلم أن الكيان الغاصب وجّه ضربات متعددة الى العراق سواء على الحدود أو في الداخل وفي قلب بغداد".
ورأى أن "المسألة لا ترتبط فقط بردود الفعل، بل لابد أن ننظر الى ما الذي يجب أن نفعله أمام هذا الشعب الذي يقتل وتسفك دماؤه وتنتهك حرماته، ويجب ان نسأل السؤال التالي: ما هو واجبنا أمام هذين الشعبين الفلسطيني واللبناني وهذه المجازر التي يرتكبها هذا الوحش الكاسر؟ هل نقف صامتين وننظر الى الحسابات السياسية والدبلوماسية التي لم تفعل شيئاً؟".
وأكد الفرطوسي أن "الكيان الغاصب لم يلتزم بأي قرار من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وهو لا يحترم حتى الشرعية الدولية، واذا كانت الأمم المتحدة والشرعية الدولية لا تؤثر فيه وتغير من موقفه، فهل ننتظر من مساعي سياسية على مستوى الدول العربية وهي مؤيدة وداعمة لكل نشاطه في المنطقة؟ حتماً لا".
المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، أشار الى أن "اسرائيل لا تفهم الا لغة القوة، وحتى لو كانت هنالك مفاوضات ومساعي دبلوماسية فإن لم تكن هنالك قوة مقابلة فسيرفع من سقف المطالب ويحاول اذلال هذه الدول".
وبعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة الماضي في ضربة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية، حذر المسؤولون الإسرائيليون من أن المواجهة مع الحزب المدعوم من إيران لم تنته.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً