طفلان مصابان في قصف إسرائيلي لقطاع غزّة - الصورة/ رووداو
رووداو ديجيتال
منذ بداية الحرب الحالية ووفقا لتقارير رسمية فلسطينية فإن 70% من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء، وباتت المستشفيات تكتظ بالأطفال. والشقيقتان ليان وعبلة ممن أصيبوا في قصف إسرائيلي لبيت مجاور لمنزلهم في مدينة رفح، وما زالتا تتلقيان العلاج من كسور وحروق في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة.
ليان الطفلة المصابة، سردت لرووداو ما عاشته خلال القصف الإسرائيلي لحييها في رفح، وقالت لشبكة رووداو الإعلامية: "لقد أطلقوا علينا صاروخا ونحن جالسين في البيت، فأصبت وتعرضت لحروق في يديّ وقدميّ الاثنتين، وكذلك أختي الصغيرة عبلة تعرضت لإصابات وحروق في وجهها وجسمها"، مضيفة: "نقول لهم أننا أطفال لا دخل لنا ولا نحمل السلاح ضدهم، وما ذنبنا نحن فقط أطفال؟".
قصة فقد وألم تعيشها الطفلة سيليا حيث أصيبت خلال قصف منزلهم، وفقدت أمها وشقيقها الرضيع، ووالدها روى قصتها لرووداو.
أشرف أبو هجرس والد سيليا، قال لرووداو: "لقد استشهدت زوجتي والدة سيليا وابني الرضيع وعمره فقط عشرة أيام، فلم يفرح بحياته ولم نفرح به بعد".
وتابع: "خرجنا من منطقة الزنة الحدودية وخرجنا من موت إلى موت، وربنا سبحانه وتعالى أكرم زوجتي وابني بالشهادة ونجّى لي ابنتي سيليا من رائحة زوجتي وابني، وستبقى سيليا تعاني من الكسور لمدة 6 شهور".
أكثر من 3000 طفل قضوا خلال القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر، فيما لا يزال أكثر من 900 طفل ضمن المفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ بداية الحرب الحالية ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، يعد الأطفال الأكثر عددا من بين القتلى والجرحى وسط دعوات بضرورة تحييدهم عن كل الاستهدافات.
وارتفعت حصيلة القتلى في غزة جراء القصف الإسرائيلي الأربعاء 1 تشرين الثاني، إلى 8796 قتيلاً.
شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في السابع من تشرين الأول تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، كما احتجزت 240 آخرين، وفق السلطات الإسرائيلية.
منذ بداية الحرب الحالية ووفقا لتقارير رسمية فلسطينية فإن 70% من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء، وباتت المستشفيات تكتظ بالأطفال. والشقيقتان ليان وعبلة ممن أصيبوا في قصف إسرائيلي لبيت مجاور لمنزلهم في مدينة رفح، وما زالتا تتلقيان العلاج من كسور وحروق في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة.
ليان الطفلة المصابة، سردت لرووداو ما عاشته خلال القصف الإسرائيلي لحييها في رفح، وقالت لشبكة رووداو الإعلامية: "لقد أطلقوا علينا صاروخا ونحن جالسين في البيت، فأصبت وتعرضت لحروق في يديّ وقدميّ الاثنتين، وكذلك أختي الصغيرة عبلة تعرضت لإصابات وحروق في وجهها وجسمها"، مضيفة: "نقول لهم أننا أطفال لا دخل لنا ولا نحمل السلاح ضدهم، وما ذنبنا نحن فقط أطفال؟".
قصة فقد وألم تعيشها الطفلة سيليا حيث أصيبت خلال قصف منزلهم، وفقدت أمها وشقيقها الرضيع، ووالدها روى قصتها لرووداو.
أشرف أبو هجرس والد سيليا، قال لرووداو: "لقد استشهدت زوجتي والدة سيليا وابني الرضيع وعمره فقط عشرة أيام، فلم يفرح بحياته ولم نفرح به بعد".
وتابع: "خرجنا من منطقة الزنة الحدودية وخرجنا من موت إلى موت، وربنا سبحانه وتعالى أكرم زوجتي وابني بالشهادة ونجّى لي ابنتي سيليا من رائحة زوجتي وابني، وستبقى سيليا تعاني من الكسور لمدة 6 شهور".
أكثر من 3000 طفل قضوا خلال القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر، فيما لا يزال أكثر من 900 طفل ضمن المفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ بداية الحرب الحالية ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، يعد الأطفال الأكثر عددا من بين القتلى والجرحى وسط دعوات بضرورة تحييدهم عن كل الاستهدافات.
وارتفعت حصيلة القتلى في غزة جراء القصف الإسرائيلي الأربعاء 1 تشرين الثاني، إلى 8796 قتيلاً.
شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في السابع من تشرين الأول تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، كما احتجزت 240 آخرين، وفق السلطات الإسرائيلية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً