رووداو ديجيتال
في غزة التي لا تزيد مساحتها عن 360 كم مربع، يعتمد سكانها البالغ عدد مليونان وثلاثمئة ألف شخص على 95% من الواردات الخارجية، 65% منها من إسرائيل و35% منها من مصر.
لكن الإغلاق الإسرائيلي منذ بداية الحرب الحالية، فاقم الأوضاع فقلت الموارد الأساسية وارتفعت أسعارها، أوضاع مريرة يختصرها لرووداو، الحاج حسن أبو علي.
يقول النازح حسن أبو علي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "كل شيء في غزة ارتفع سعره، خاصة الخضروات والدجاج، فمثلاً الطماطة كان سعرها 4 أو 5 كيلو بعشرة شواكل وحاليا الكيلو بستة شواكل"، لافتاً إلى أن بعض المواطنين "لا يملكون المال".
وأوضح: "كان كوب المياه العذبة بعشرين شيكل وحالياً أصبح الكوب بسبعين شيكل ومياهه ليست عذبة".
وتابع: "نأخذ الدجاج دون ذبح أو تنظيف والكيلو بتسعة شواكل أما الخبز فالربطة بأربعة شواكل وتباع خارج المخابز بعشرة شواكل".
كاميرا رووداو تجولت في سوق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتقت بالناس الذين تحدثوا عن معاناتهم، فيما يتعلق بالندرة المتزايدة في المواد الأساسية، وارتفاع أسعارها.
البائع أيمن القدرة، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الطماطة أصبحت غالية الثمن وكذلك الملوخية والبطاطا والبصل والبقدونس وباقي الخضروات".
وشرح الموقف على الواقع بالقول: "لا يملك الناس المال وبعضهم يأتي لي للحصول على بعض الخضروات مجانا ونحن نساعدهم".
المواطن أحمد المصري، أكد أن أسعار المواد مرتفعة وسط ظروف معيشية صعبة للناس ومعاناة جماعية.
وأضاف: "أنا مثلاً قد أملك ثمن شراء كيلو طماطم لكن كثيرون لا يملكون ثمن شراء نصف كيلو أو حتى حبة طماطة واحدة".
تواصل إسرائيل إغلاق معابرها الستة مع غزة، والتي كانت تدخل يوميا 600 حافلة للقطاع، توفر موادا أساسية منوعة.
الندرة في توفر المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة بفعل الحرب المستمرة باتت تشكل عبئاً على الناس خاصة النازحين منهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً