رووداو ديجيتال
بحث الرئيس السوري، بشار الأسد، مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الانسحاب التركي من الأراضي السورية، و"حتمية حصوله كشرط لعودة العلاقات الطبيعية" بين البلدين.
الأسد استقبل اليوم الخميس (31 آب 2023) وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معه العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
كما بحثا موضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية و"حتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، أن الاجتماعات الرباعية بين سوريا وروسيا وإيران وتركيا "طرحت أفكاراً إيجابية حول احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها"، حسب وزير الخارجية الإيراني.
وشدد أمير حسين عبد اللهيان على أن "إقامة علاقات بين سوريا وتركيا على أساس حسن الجوار واحترام سيادة سوريا تخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة".
الأسد أكد أن العلاقة السليمة بين إيران والدول العربية "تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها".
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة "احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا إيران.
في 9 آب، اعتبر الرئيس السوري أن لقاءه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "دون شروم مسبقة" يعني لقاء "من دون نتائج"، قائلاً إن اللقاء لا يمكن أن يتم "تحت شروط أردوغان".
وقال الأسد، إن اللقاء "دون شروط مسبقة للقاء يعني من دون جدول أعمال، من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، من دون تحضير يعني من دون نتائج، فلماذا نلتقي أنا وأردوغان؟ لكي نشرب المرطبات مثلاً".
في 29 أيار، استبعد المتحدث باسم الرئاسة التركية حينها، إبراهيم قالن، الذي تولى رئاسة جهاز المخابرات خلفاً لهاكان فيدان، عقد لقاء قريب بين الرئيس التركي الذي حظي بولاية رئاسية جديدة رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.
وقال إبراهيم قالن: "يجب أن نرى خطط سوريا، ونعمل على خطة لإعادة مليون أو مليون ونصف المليون سوري"، مشيراً إلى أن "هناك ثلاث قضايا مهمة لتركيا في سوريا، وهي محاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستمرار المفاوضات بين السلطة والمعارضة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً