رووداو ديجيتال
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقف إطلاق النار في الحرب التي تخوضها بلاده ضد حماس، معتبرا أن خطوة كهذه ستكون "استسلاما" للحركة.
وقال خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، الاثنين (30 تشرين الأول 2023)، إن "الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل للاستسلام في مواجهة حماس. هذا لن يحصل"، داعيا المجتمع الدولي للانضمام الى تل أبيب بطلب "تحرير فوري وغير مشروط" للمحتجزين لدى الحركة منذ هجومها في السابع من تشرين الأول.
وأشار الى أن من بينهم 33 طفلاً يتعرضون "للترهيب" على أيدي الحركة التي "تبقيهم رهائن" لديها.
ورأى أن الولايات المتحدة "لم تكن لتقبل وقفا لإطلاق النار بعد هجوم بيرل هاربور أو بعد الهجمات الإرهابية في 11 أيلول"، مضيفاً أن إسرائيل "لن توافقعلى وقف الأعمال القتالية مع حماس بعد الهجمات المروعة في السابع من تشرين الأول".
نتنياهو وصف الدعوات لوقف إطلاق النار بـ "دعوات لإسرائيل للاستسلام لحماس، للاستسلام للإرهاب، للاستسلام للهمجية"، مكررا التأكيد أن "هذا لن يحصل".
وشدد نتانياهو على أن إسرائيل "ستواصل القتال الى أن تنتصر في هذه المعركة"، مشيرا الى الجيش يبذل ما في وسعه "للحؤول دون سقوط ضحايا مدنيين".
شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في السابع من تشرين الأولتسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 239 شخصاً، وفق السلطات الإسرائيلية.
تردّ اسرائيل منذ ذلك الحين بقصف جوي ومدفعي، وبدأت في الأيام الماضية بتنفيذ عمليات توغل برية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الاثنين 30 تشرين الأول ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة الى 8306، بينهم 3457 طفلاً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً