رووداو ديجيتال
أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب بـ"صاروخ فرط صوتي"، دعماً لفلسطين ورداً على الهجوم الإسرائيلي على اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2027)، إن الصاروخ من نوع "فلسطين 2" وقد "نجح في الوصول إلى هدفه" وأدى إلى إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار، رغم "تكتم" إسرائيل.
كما أشار المتحدث إلى ضرب "هدف حيوي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة واستهداف سفينة (Santa Ursula) بعدد من الطائرات المسيرة".
جاءت هذه العمليات "ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" و"انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني" ورداً على "العدوان الإسرائيلي" على اليمن.
يعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، بانتظام عن استهداف إسرائيل، وسفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بزعم ارتباطها بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وترد الولايات المتحدة، بمفردها أو بمشاركة بريطانيا، وإسرائيل، على هذه الهجمات عبر استهداف مواقع للحوثيين في اليمن.
في (19 كانون الأول 2024)، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن، شملت خصوصاً "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، بعد اعتراضه صاروخاً حوثياً للمرة الثانية خلال أسبوع.
بعد يومين، أعلن عن فشل اعتراض صاروخ ثالث أصاب منطقة قرب العاصمة تل أبيب وأدى إلى إصابة 16 شخصاً بجروح.
إثر ذلك، نفّذ الجيش الأميركي ضربات جوية ضد أهداف للحوثيين في العاصمة صنعاء، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم"، وفق ما أعلنت القيادة المركزية (سنتكوم).
ووفق بيان سنتكوم، فإن القوات الأميركية أسقطت خلال العملية طائرات مسيرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر، إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً