حماس تنفي أن يكون اغتيال سليماني دافعاً لعملية "طوفان الأقصى"

 

رووداو ديجيتال

نفت حركة حماس ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن عملية "طوفان الأقصى" ودوافعها.

وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، قد اعتبر، الأربعاء (27 كانون 2023) أن عملية "طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء (قاسم) سليماني".

وتابع أن سليماني "كان مسؤولاً عن تقديم المشورة والدعم لمحور المقاومة في سوريا ولبنان منذ أكثر من 25 عاماً"، مضيفاً أن "استشهاده يشكل حافزاً إضافياً لأتباع الولاية لمواصلة طريق النور هذا" حسب ما نقلت عنه وكالة مهر. 

وسارعت الحركة إلى اصدار بيان نفت فيه ما ذكره المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، منوّهة إلى أنها أكدت مراراً "دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".

كما أكدت الحركة أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الاربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الاسرائيلي الذي يتعرض له القطاع إلى 21.110، فضلاً عن إصابة 55.243 آخرين منذ 7 تشرين الأول الماضي. 

وشنت حركة حماس في 7 تشرين الأول هجوماً غير مسبوق على مستوطنات "غلاف" غزة، أوقع نحو 1.200 قتيل إسرائيلي، تمكنت حماس خلاله أيضاً من احتجاز نحو 240 آخرين نقلتهم إلى القطاع. 

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اعتبر حينها أن "حماس ارتكبت خطأ فادحاً.. وشنت حربا ضد دولة إسرائيل"، مؤكدا أن "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان".

وأشار إلى أن الحركة شنت "حربا" على إسرائيل بعد إطلاقها وابل من الصواريخ وتنفيذها سلسلة عمليات تسلل في الاراضي الإسرائيلية.

وأوحى اسم العملية التي بدأتها حماس بأنها رد على ما اعتبرته "انتهاكات" إسرائيلية لباحة المسجد الأقصى.

ويرفض الفلسطينيون الزيارات التي يقوم بها إسرائيليون متطرفون إلى الحرم القدسي والتي غالبا ما تترافق مع توتر بين الجانبين.