رووداو ديجيتال
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، فجر الاثنين، إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أميركية بحرية في خليج عدن.
وأضافت القيادة في بيان على منصة "إكس": "الصاروخان الباليستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأميركية دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية إن "أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي، سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية"، وفق البيان.
وأوضح البيان أنه "في 26 تشرين الثاني، استجابت المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأميركية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة".
وأشار البيان إلى أنه "عند وصول المدمرة ماسون لمكان الناقلة المختطفة، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة. وبعد ذلك، نزل خمسة أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير لكن تمت مطاردتهم ما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف".
ولم يصدر على الفور بيان من قبل جماعة الحوثي بشأن ما أوردته واشنطن.
ومساء الأحد، تعرضت سفينة "سنترال بارك" المملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية) لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.
وحسب ما ذكرت صحف اسرائيلية، الأحد، فإن السفينة، أبحرت "تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية ومقرها المملكة المتحدة.
واحتجز مسلحون في وقت سابق الأحد، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري.
وقالت الشركة في بيان إن "الحوثيين هددوا سابقاً بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة".
وأضافت: "هناك مواطنون من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين على متن الناقلة".
وفي 19 تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية "خطف" سفينة إسرائيلية وهو ما نفته تل أبيب لاحقاً مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.
وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".
ومع تصاعد الأحداث في المنطقة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مساء الأحد، عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) مضيق هرمز لدخول مياه الخليج.
وقالت القيادة في بيان على منصة "إكس": "في 26 تشرين الثاني، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأميركية".
وأضافت: "أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم أيزنهاور بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة".
وفي 4 تشرين الثاني الجاري وصلت مجموعة "دوايت دي أيزنهاور" حاملة الطائرات الهجومية الأميركية إلى الشرق الأوسط.
وفي 10 تشرين الأول الماضي، وصلت حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" إلى المنطقة بعد أربعة أيام فقط من اندلاع عملية "طوفان الأقصى".
وعقب تصاعد الأحداث في السابع من تشرين الأول الماضي، أعلنت واشنطن تعزيز قدرات أسطولها الخامس بالمنطقة، والذي تمتد مهامه من البحر الأحمر وصولاً إلى الخليج عبر البحر الهندي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً