رووداو ديجيتال
جمع "عشاء عمل" وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في العاصمة أبو ظبي.
وذكرت الوكالة الإماراتية الرسمية (وام)، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، أن الجانبان بحثا العلاقات الثنائية وتعزيز مسارات التعاون، مضيفة أنه جرى خلال اللقاء الذي جرى بالأمس، على "عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وأعرب الوزير الإماراتي عن "تمنياته لسوريا دوام الأمن والاستقرار ولشعبها الشقيق التنمية والازدهار والرخاء"، مشيراً إلى أن "العمل العربي المشترك يشكل ركيزة أساسية لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة"، وفقاً لـ "وام".
من جانبها، قالت الوكالة السورية الرسمية (سانا)، أن الوزيران اتفقا على "متابعة اتصالاتهما ومشاوراتهما في إطار حرصهما المشترك على تلبية تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين".
وكانت الإمارات على غرار دول غربية وخليجية عدة، قطعت في شباط 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع الاحتجاجات، إلا أنها استأنفت مع نهاية العام 2018 العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية دمشق، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً