رووداو ديجيتال
بخطة أمنية مستمرة، شنت مديرية مكافحة الجريمة المنظمة حملة اعتقالات طالت المتسوّلين في شوارع بغداد، في ظاهرة ازدادت في الآونة الأخيرة، مشكّلة خطراً على أمن المجتمع لما لها من تداعيات سلبية.
الحملة التي لا تزال مستمرة حتى القضاء على ظاهرة التسول أو تحجيمها بغية الحد من مخاطرها كما تؤكد الجهات المسؤولة، أثمرت بحسب مدير عمليات مديرية مكافحة الجريمة المنظمة، العميد الحقوقي حسين علي التميمي عن "القبض على عدد من المتسولي الذين سُلّموا إلى القضاء"، وفق ما تحدث به لشبكة رووداو الإعلامية.
التميمي أشار إلى أن، بعض العصابات التي تتاجر بالبشر وكذلك العصابات التي تتاجر ببيع الأعضاء البشرية باتت تستغل ظاهرة التسول في أنشطتها، في حين هناك من بدأ يأخذ هذه الظاهرة من خلال العصابات لاستغلالها في الترويج للمخدرات وبيعها ضمن هذه المجاميع المنتشرة في العاصمة بغداد والمحافظات.
وسط هذا المشهد الخطير، تبرز مضايقات اجتماعية يتسبب بها المستولون، مما دفع بسائقي سيارات الأجرة المتواجدين معظم أوقاتهم في الطرقات لمطالبة الجهات المعنيّة بحملات أوسع للحد منها.
مصطفى محمد صاحب سيارة أجرة، يقول إن "المتسولين ازدادوا بكثرة في الشوارع والتقاطعات، حيث باتوا يقيدون حرية المواطنين، ويضيقون عليها بشكل كبير"، وذلك في وقت اتسعت فيه ظاهرة التسول لمديات أبعد من الطرقات والحاجة الإنسانية، لتتحول لتجارة رابحة يعمل فيها عراقيون وأجانب.
ظاهرة التسول باتت مشكلة كبيرة تواجه المواطنين في الطرقات والأماكن العامة، في حين يدعو الجميع لإنهائها بشكل كامل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً