الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة بعدد أسراه وقتلاه

23-10-2023
الكلمات الدالة اسرائيل غزة
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلن الجيش الإسرائيلي، حصيلة جديدة لعدد قتلاه بعملية "طوفان الأقصى"، وأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية المحتجزين في قطاع غزة، منذ بدء العملية في السابع من تشرين الأول.
 
العدد المؤكد للرهائن الذين أسرتهم حركة حماس، عقب هجومها المباغت داخل الأراضي الإسرائيلية، ارتفع إلى 222 شخصاً.
 
جاء ذلك، في وقت كشف فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، أنه تم "تقديم إخطارات إلى 308 عائلة من الجيش الإسرائيلي و222 مختطفا"، مشيرا إلى أن "عدد الأسرى يشمل عددا لا يستهان به من الأجانب، وقد استغرق التعرف عليهم وإخطار عائلاتهم وقتاً طويلاً".
 
هغاري ذكر، أنه "يتم تحديث عدد المختطفين وسط استمرار جمع المعلومات الاستخباراتية"، فيما يستمر "الاتصال بجميع عائلات المفقودين من خلال ضباط جيش الدفاع".
 
يجري الحديث عن تأجيل العملية البرية التي تؤكد إسرائيل أنها عازمة على تنفيذها، بسبب أن الحكومات الأميركية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل، لتأجيل عمليتها البرية، لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر، للإفراج عن المختطفين لدى حماس.
 
يأتي ذلك مع استمرار الجيش الإسرائيلي بالقصف المتواصل لليوم السابع عشر على قطاع غزة، ما تسبب بدمار هائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية.
 
بحسب إحصاءات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن حصيلة استهدافات أمس الأحد، ارتفعت إلى أكثر من 400 قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتركزت الغارات في جباليا وبيت لاهيا شمالاً، والوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غرباً، وخان يونس ورفح جنوباً.
 
بذلك ارتفعت حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ اليوم الأول، إلى 4741 شهيداً، بينهم أكثر من 1873 طفلاً و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح.
 
في المقابل، قتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بالتعاون مع باقي الفصائل الفلسطينية، بينهم 308 عسكريين، في حين يوجد أكثر من 200 أسير تحتفظ بهم فصائل المقاومة داخل قطاع غزة.
 
فيما ارتفعت حصيلة القتلى في الضفة الغربية التي تشهد توترات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية إلى 94 فلسطينياً، وذلك بعد استشهاد 6 فلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية في جنين ونابلس والخليل، بحسب أحدث إحصائية للصحة الفلسطينية.
 
يشار إلى أنه، في فجر السابع من تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
 
على إِثر ذلك، شنت إسرائيل حرباً جوية على قطاع غزة، حيث كثفت ضرباتها الانتقامية والسريعة على القطاع المحاصر منذ العام 2006، حيث يسكن المدنيين، مما تسبب بتدمير أجزاء واسعة من المنطقة التي يسكنها أكثر من مليونين شخص، وذلك بعد أن قطعت الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود عن القطاع.
 
الجمعة الماضي، القى الجيش الإسرائيلي منشورات على غزة تطالب السكان بمغادرة مدينة غزة، في خطوة حذرت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية من عواقبها، وجددت إسرائيل السبت، في خطوة حذرت منها أطراف دولية وإنسانية، دعوتها لسكان مدينة غزة بإخلاء منازلهم، دون مراعاة لعواقب التهجير.
 
وبينما يتعرض قطاع غزة المحاصر، لليوم السابع عشر على التوالي، لغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، لا تزال إسرائيل تؤكد على أنها تستعد لعملية برية واسعة في غزة بهدف القضاء على قوة "حماس"، وذلك في وقت أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملتي طائرات مقاتلة للمنطقة لدعم إسرائيل وتحذير أطراف أخرى من الانخراط في الصراع.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب