رووداو ديجيتال
حذر الأردن من "التراجع الكبير" في الدعم الدولي للاجئين السوريين والخدمات والمساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية لهم، مؤكداً عدم قدرته على "سد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات".
التحذير جاء خلال استقبال وزير الخارجية أيمن الصفدي، الثلاثاء (23 نيسان 2024)، لأمين عام المجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنت.
الصفدي شدد على أن "الأردن لن يكون قادراً على أن يسد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات، ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم".
ولفت إلى أن "مسؤولية ذلك تقع على المجتمع الدولي الذي تراجعت جهوده إزاء القضية السورية وقضية اللاجئين"، مشيراً إلى أن "الأردن قدم كل ما يستطيع لتوفير العيش الكريم للاجئين السوريين".
واعتبر أن "حل قضية اللاجئين يكون بعودتهم إلى وطنهم، ما يستوجب جهوداً أكبر لحل الأزمة السورية وإيجاد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين".
وزير الخارجية الأردني أكد أن المملكة ستستمر في "بذل كل جهد ممكن والعمل مع الأشقاء والشركاء للتوصل لحل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين".
يوجد في الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم مسجلين بصفة "لاجئ" لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفًا منهم يقيمون في البلاد قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية بين البلدين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً