رووداو ديجيتال
قتل 1552 شخصاً على الأقل في الغارات الاسرائيلية على لبنان منذ أن كثّفت اسرائيل حملتها الجوية في البلاد في 23 أيلول، لاسيما على جنوبه وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى أرقام وزارة الصحة.
وأحصت وزارة الصحة اللبنانية 63 قتيلاً في "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان ليوم أمس الإثنين"، من بينهم 18 شخصاً قتلوا في الغارة الاسرائيلية على محيط مستشفى الحريري "من بينهم أربعة أطفال"، وفق حصيلة جديدة.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الاثنين (21 تشرين الأول 2024) أنه قصف نحو 300 هدف لحزب الله في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع توسيع حملته الجوية ضد الحزب لتشمل مؤسسة "القرض الحسن" التابعة له.
وقال الجيش في بيان إنه ضرب "نحو 300 هدف في الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها"، بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي قصف نحو 30 هدفاً مرتبطاً بمؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله اللبناني.
ارتفع عدد القتلى نتيجة الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني إلى 2448 شخصاً، فيما بلغ عدد المصابين 11.471، بحسب تقرير صدر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث في مجلس الوزراء اللبناني ليلة السبت الماضي.
ووفقاً للتقرير فأنه "تم تسجيل 82 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان تركزت معظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10415 اعتداء".
وأشار التقرير إلى أن الأمن العام اللبناني سجل عبور 337.972 مواطناً سورياً، و138.005 لبنانيين إلى سوريا منذ 23 أيلول الماضي.
وطلب الجيش الإسرائيلي فجر الأحد من سكان منطقتين في الضاحية الجنوبية لبيروت إخلاءهما، تحسبا لقصف يعتزم شنّه على مبنيَيْن قال إنهما يضمان منشآت لحزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة إلى السكان إن المبنيَين يقعان في منطقتي حارة حريك والحدث.
وأضاف: "أنتم موجودون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".
وتابع الجيش أنه "من أجل سلامتكم وسلامة أفراد عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني والمباني المجاورة فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقاً رسالته هذه بصور للمبنيَين بواسطة الأقمار الاصطناعية.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 أيلول الماضي هجوماً على لبنان أطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من تشرين الأول 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً