رووداو ديجيتال
بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر بدائل لها تضطر "انجي" إلى غسل الملابس وتنظيفها بالطريقة التقليدية وذلك منذ بدء نزوحها مع أسرتها قبل أكثر من 10 أشهر من وسط مدينة خان يونس إلى غرب المدينة حالها كحال معظم النازحات.
تقول انجي عنابة، لشبكة رووداو الإعلامية إنه "مضى على نزوحنا قرابة 11 شهراً، ونعاني من مشكلتي المياه والكهرباء، فنحن بلا مياه ولا كهرباء ومثلما تشاهدون نضطر للغسيل بالطريقة التقليدية على أيدينا ولا يوجد منظفات حتى نستخدمها في تنظيف الملابس"، مبينة أن ذلك "يتسبب لنا بشكل يومي في معاناة وإرهاق شديدين".
منذ بدء الحرب في قطاع غزة وتحديدا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي يعاني الناس انقطاعاً تاماً في التيار الكهربائي، ما دفعهم للبحث عن بدائل في أماكن تتوفر فيها طاقة شمسية وقلة منهم من يمتلك ألواح طاقة.
"بسام" واحد منهم حيث تمكن من إحضار بعض الألواح من بيته الذي تدمر بفعل القصف الإسرائيلي وينتفع بما تنتجه من طاقة في خيمة نزوحه بمنطقة المواصي الساحلية.
يروي النازح الفلسطيني بسام فسفوس، لرووداو معاناتهم في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة، قائلاً: "تم قصف بيتنا المكون من سبعة طوابق وقد تدمرت معه ألواح الطاقة فذهبت إلى بيتنا المدمر وأحضرت ما يمكن الانتفاع به منها".
ويضيف: "حالياً أستفيد منها في شحن البطاريات والهواتف النقالة"، مردفاً "نحن حالياً بلا عمل ولا يوجد لنا أي مصدر دخل حتى نشحن في أماكن يتم فيها الشحن بمقابل مالي".
تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في إحداث دمار كبير وخسائر فادحة في كافة القطاعات تقدر بأكثر من 33 مليار دولار وذلك وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
تتعدد الأزمات التي تواجه الناس في قطاع غزة ووسط هذه الأزمات يتساءل الفلسطينيون "متى تنتهي الكارثة؟" التي كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً