إسرائيل: سنعيد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني

22-09-2024
رووداو
الكلمات الدالة إسرائيل حزب الله اللبناني لبنان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تل أبيب ستعيد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني إذا فشل العالم في القيام بذلك.
 
الوزير أشار في بيان، اليوم الأحد (22 أيلول 2024)، إلى اتصاله بـ "العشرات من وزراء الخارجية" في العالم لـ "إيصال رسالة واضحة" في أعقاب الهجوم واسع النطاق الذي شنه حزب الله على "المراكز السكانية المدنية في إسرائيل"
 
فحوى هذه الرسالة التي تحدث عنها كاتس تتمثل في أن "إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطنيها من حزب الله".
 
وعد أن "حزب الله منظمة تهاجم إسرائيل دون توقف منذ 8 تشرين الأول (الماضي)، وقتلت عشرات الإسرائيليين، وأدت إلى تهجير نحو 70 ألف إسرائيلي من منازلهم".
 
وأكد أن "إسرائيل عملت وما زالت تعمل، على منع المزيد من الأذى لمواطنيها، ولن نتوقف حتى نعيد الأمن لمواطنينا وسكان الشمال إلى منازلهم".
 
باتت عودة الإسرائيليين إلى منازلهم في المناطق الواقعة على الحدود اللبنانية تحدياً بين تل أبيب وحزب الله.
 
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، توعد إسرائيل بأنها لن تتمكن من إعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم "مهما فعلت"، معتبراً أن الطريق الوحيد لتحقيق ذلك "هو وقف العدوان على غزة والضفة الغربية".
 
وزير الخارجية الإسرائيلي دعا "أي شخص مهتم بإحلال الاستقرار في المنطقة ووقف التصعيد في الشمال أن يفعل شيئا واحدا: ضمان التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وانسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".
 
وهدد بأن "إسرائيل ستفعل ذلك" إذا لم يسحب العالم حزب الله إلى "ما وراء نهر الليطاني بموجب القرار 1701 ".
 
وفي 11 آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.
 
القرار دعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.
 
تصريحات الوزير الإسرائيلي جاءت بعد إعلان حزب الله اليوم الأحد، قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا بصواريخ فادي 1 و2، للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع تل أبيب قبل نحو عام.
 
القصف جاء في إطار "الرد الأولي" على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي ضربت مناطق مختلفة في لبنان.
 
وأسفرت صواريخ "حزب الله" عن إصابة عدد من الإسرائيليين وأضرار مادية كبيرة حسب وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قصف الجيش الإسرائيلي 16 بلدة جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 وفق بيان وزارة الصحة اللبنانية.
 
وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 أيلول ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلاً بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب