ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو ديجيتال
كشف الاعلام الحكومي في قطاع غزة، عن أن أكثر من خمسة آلاف أسير ومعتقل فلسطيني يقبعون في السجون الاسرائيلية، منذ بدء أحداث السابع من تشرين الأول الماضي.
وبدأت الحرب في السابع من تشرين الأول إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي.
وقال مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، اسماعيل الثوابتة، لشبكة رووداو الاعلامية: "فيما يخص الأسرى والمعتقلين الذين اختطفهم جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة يقدر عددهم بأكثر من خمسة آلاف من المعتقلين، ويستخدم جيش الاحتلال الاسرائيلي معهم أنواع التعذيب، علماً أنهم ليست لهم علاقة بما جرى في السابع من تشرين الأول".
وأضاف أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي اعترف قبل ذلك بأنه قام باختطاف 4800 فلسطيني، لكن لدينا احصائية بعدد من قام جيش الاحتلال الاسرائيلي باختطافهم منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وهو أكثر من خمسة آلاف".
"تعذيب السجناء"
ونوه الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم كل أنواع التعذيب بحق هؤلاء السجناء، ومنها الصعق بالكهرباء وكذلك التجويع، حيث يقدم لكل أسير نصف حبة طماطم كل ثلاثة أيام، وبالتالي يستخدم ضدهم سياسات جديدة من حيث الضغط النفسي، بهدف إجبارهم على الإدلاء بمعلومات حتى لو كانت كاذبة، أو ايصال هؤلاء المواطنين الى مرحلة الموت أو القتل".
وبيّن اسماعيل الثوابتة أن "وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مؤخراً اغتيال أحد الاطباء داخل سجون جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليتجاوز عدد الأسرى الذين قتلهم جيش الاحتلال الاسرائيلي من الذين تم اختطافهم منذ السابع من تشرين الأول الماضي 37 أسيراً تم اعدامهم بدم بارد تحت التعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي".
مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، أشار الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم أيضاً عدة أساليب بالتعذيب، منها الحرمان من النوم لأكثر من 20 يوماً بشكل متواصل حتى يصل الأسير الى مرحلة الانهيار التام، ويستخدم جيش الاحتلال الاسرائيلي أيضاً أساليب التعذيب الجنسي ضد هؤلاء الأسرى، حتى وصل أحد الأسرى الى مرحلة الموت جراء استخدام العنف الجنسي معه".
"سجون غير خاضعة للرقابة الدولية"
كما أوضح اسماعيل الثوابتة أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي اخترق القوانين الانسانية الدولية، ويعرض هؤلاء الأسرى الى التعذيب في سجون جديدة غير خاضعة للرقابة الدولية".
وذكر أن "الحكومة الفلسطينية خاطبت العديد من الجهات والمنظمات الدولية ومنها منظمة الصليب الأحمر الدولي، وطالبنا منهم اجراء زيارات عاجلة الى الأسرى في داخل سجون الاحتلال"، مستدركاً أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي قام باخفاء هؤلاء الأسرى قسرياً، وهي جريمة ضد الانسانية أن تتم عملية الإخفاء القسري بحق هؤلاء الأسرى ولم تتعرف المنظمات الدولية على هؤلاء الأسرى".
أسرى فقدوا أطرافهم
اسماعيل الثوابتة، قال أيضاً إن "العشرات من الأسرى الذين تم الافراج عنهم جلسنا معهم، وأبدوا لنا شهادات تقشعر لها الأبدان من حيث التعذيب الجسدي والجنسي الذي تعرضوا له، ومن بين الأسرى من فقدوا أطرافهم نتيجة التعذيب"، مردفاً أن "الاحتلال الاسرائيلي يكبل أيادي وأقدام الأسرى حتى تصل المرحلة الصحية بهم الى مرحلة خطرة".
اسماعيل الثوابتة، دان "جريمة الاخفاء القسري وتعذيب الأسرى واختطافم بدون وجه حق، ونحمّل الاحتلال الاسرائيلي والادارة الأميركية، التي تقدم الدعم السياسي والمالي والعسكري للاحتلال الاسرائيلي، كامل المسؤولية عن هذه الجرائم".
مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، طالب "المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية والقانونية ذات العلاقة بالضغط على اسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية، ومن ثم الإفراج عن هؤلاء الأسرى والكشف عن مصيرهم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً