رووداو ديجيتال
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده تريد العمل من أجل "انهاء كل هذه التوترات" على أسس "تضمن سيادة كل الدول".
وقال الصفدي لصحفيين، بينهم مراسل شبكة رووداو الإعلامي زنار شينو، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، معلقاً على الهجمات الإيرانية التي استهدفت أربيل إن "المنطقة كلها تعاني من التوترات".
أطلق الحرس الثوري الإيراني ليلة الاثنين 15 كانون الثاني 11 صاروخاً باليستياً على أربيل سقط عدد منها على منزل مواطن مدني من أبناء المدينة هو رجل الأعمال بيشرو دزيي، مما أدى إلى مقتله وطفلته البالغة من العمر 11 شهراً وصديق له ومدبرة منزل.
وزير الخارجية الأردني أكد أن "ما نريده أن نعمل معاً من أجل انهاء كل هذه التوترات على أسس تضمن الأمن والسلام للجميع وتضمن سيادة كل الدول".
"الخروج من كارثة العدوان على غزة"
وزير الخارجية الأردني تطرق إلى اجتماعهم مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول الوضع في غزة، قائلاً إن الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "هام لنحبث معاً كيفية الخروج من هذه الكارثة التي يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة في مفاقمتها".
بشأن اولوياتهم، لفت إلى أنها تتمثل في "وقف فوري لإطلاق النار، جهد حقيقي لادخال ما يكفي من مساعدات إنسانية كافية ومستدامة إلى جميع أنحاء قطاع غزة والتأكيد على أن هذا العدوان لن يجلب الإ الدمار والخراب ولن يؤدي إلا إلى المزيد من الكراهية وانعدام الثقة بالعملية السليمة".
الصفدي شدد على أن "السبيل الوحيد لتحقيق الأمن للجميع هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفسلطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وأشار إلى أن اليوم "هو اليوم الـ 108 للعدوان على غزة وارتقى خلاله أكثر من 25 ألف فلسطيني. البنية التحتية لغزة دمرت. المستشفيات هوجمت، بما في ذلك المستشفى الميداني الأردني الذي ارسلناه للمساعدة في تقديم الخدمات الطبية للفلسطيينين".
"نعمل من أجل وقف اطلاق النار"
وزير الخارجية الأردني تطرق إلى أهمية الدور الأوروبي قائلاً إن "أوروبا لها دور رئيس في حفظ الأمن في المنطقة ونتوقع حواراً صريحاً وواضحاً".
وأعرب عن الأمل في الوصول إلى "اقناع جامع بأن المزيد من القتل لن يؤدي إلا إلى تعريض الأمن والسلم للخطر، ليس فقط في المنطقة ولكن الأمن والسلم الدوليين أيضاً ونريد أن نعمل معاً من أجل وقف اطلاق النار".
منذ 7 تشرين أول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، اعقبت هجوماً غير مسبوق شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
الهجوم الإسرائيلي خللف حتى صباح الاثنين 22 كانون الأول "25 ألفا و295 شهيداً و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء" وفق وزارة الصحة في القطاع، وتسببت بـ"دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
في 7 تشرين الأول شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، واحتجزت الحركة 239 على الأقل.
منذ 7 تشرين أول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، اعقبت هجوماً غير مسبوق شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
الهجوم الإسرائيلي خللف حتى صباح الاثنين 22 كانون الأول "25 ألفا و295 شهيداً و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء" وفق وزارة الصحة في القطاع، وتسببت بـ"دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
في 7 تشرين الأول شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، واحتجزت الحركة 239 على الأقل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً