رووداو ديجيتال
أكد وزير الخارجية والمغتربين في لبنان، عبد الله بو حبيب، على العلاقات الطيبة التي تجمع بلاده مع العراق واقليم كوردستان، مشيرا الى دخول نحو 60 الف سائح عراقي لبنان خلال شهري حزيران وتموز الماضيين.
واثنى الوزير اللبناني على الدعم المقدم من العراق لبلاده، لافتا الى ان لدى لبنان علاقات "ممتازة" مع العراق، والعراقيون يحبون لبنان ويعتبرونه بلدهم الثاني.
وعن التسهيلات التي يقدمها لبنان للعراقيين، ذكر بوحبيب ان بلاده رفعت شرط التأشيرة عن حاملي الجواز العراقي، ويمكن للعراقيين دخول الاراضي اللبنانية دون الحصول عليها، "وهذا أهم شيء".
يرتبط العراق مع لبنان بعلاقات تجارية وثيقة، ويزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين عن 150 مليون دولار سنوياً، حيث يستورد العراق من لبنان الفواكه وسلع أخرى ويصدّر له النفط الأسود.
ويواجه لبنان أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، تخنق اللبنانيين منذ سنوات، وتضييق مسار حياتهم، جراء أزمة مالية كبيرة خلفتها مصارف البلد، ما تسبّب بهبوط سعر الليرة، التضخم، غلاء تكاليف المعيشة، وارتفاع نسب البطالة.
وفي هذا الخصوص، قال الوزير اللبناني: "لدينا مشاكل سياسية ولا يمكننا حل المشكلة الاقتصادية قبل معالجة تلك المشاكل السياسية. نحن نعمل على ذلك ولدينا اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وعندما يصبح لدينا رئيس ويوقع على ذلك سيمضي البرلمان على ذلك أيضاً".
فيما يلي نص أسئلة رووداو وإجابة وزير الخارجية اللبناني عليها:
رووداو: السيد الوزير شكرا لك، اطرح سؤالاً سريعاً حول العراق وإقليم كوردستان. هل يمكنك ان تخبرنا كيف هي طبيعة علاقاتكم مع العراق وإقليم كوردستان؟
وزير الخارجية اللبناني: لدينا علاقات ممتازة مع العراق. العراق يساعد لبنان أكثر من اي طرف آخر، بل دعني اقول يساعد لبنان بقدر الدول الأخرى. هناك عراقيون بقصدون لبنان، ويحبون لبنان ويعتبرونه بلدهم الثاني. وخلال شهري حزيران وتموز الماضيين كان هناك نحو 30 ألف عراقي شهرياً يقصدون لبنان. هذا شيء جيد جدا بالنسبة لنا. وجيد للعراقيين أيضاً. كنا اشقاء جيدون لبعضنا وسنبقى كذلك.
رووداو: تحدثتم عن السياحة، وهناك عدد كبير من السائحين القادمين من إقليم كوردستان والعراق لزيارة لبنان. هل لديكم اي خطط لتقديم تسهيلات أكثر للسائحين في المستقبل؟
وزير الخارجية اللبناني: هم لا يحتاجون الى التأشيرة (فيزا) لدخول لبنان، وهذا أهم شيء. نحن عملنا على هذا كثيراً. لم يكن ذلك سهلاً، لكننا فعلناه. نحن نرحب بهم، هم يستطيعون القدوم عبر المطار وكذلك عبر الطرق البرية، مرحب بهم دائماً.
رووداو: يمر لبنان بوضع صعب، فيما يتعلّق بالمجال الاقتصادي. بماذا تطالبون المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وشركائكم ليساعدوكم في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها بلدكم؟
وزير الخارجية اللبناني: نعلم ان لدينا مشاكل سياسية ولا يمكننا حل المشكلة الاقتصادية قبل معالجة تلك المشاكل السياسية. هذا شأن داخلي، لكن تمت مساعدتنا من قبل أصدقاء كثر بالمنطقة العربية وانحاء العالم. نحن نعمل على ذلك ولدينا اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وعندما يصبح لدينا رئيس ويوقع على ذلك سيمضي البرلمان على ذلك أيضاً.
رووداو: هل من المنتظر ان يتم انتخاب رئيس جديد قريباً؟
وزير الخارجية اللبناني: هذا سؤال صعب جداً. ليتني كنت اعرف ذلك. انا لست نائباً بالبرلمان، لكن ادعو بأن يكون لنا رئيس قريباً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً