رووداو ديجيتال
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ "سيادة" لبنان، في وقت أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.
وأوضح نعيم قاسم، في كلمة مسجلة، أن الحزب يتفاوض "تحت سقفين: سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل (...) والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية، أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة".
كلمة قاسم تزامنت مع اختتام المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، زيارته في بيروت وتوجهه إلى إسرائيل لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ "سيادة" لبنان، في وقت أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.
وأوضح نعيم قاسم، في كلمة مسجلة، أن الحزب يتفاوض "تحت سقفين: سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل (...) والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية، أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة".
كلمة قاسم تزامنت مع اختتام المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، زيارته في بيروت وتوجهه إلى إسرائيل لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
قاسم، الذي تولّى منصبه بعد شهر من اغتيال سلفه، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، شدد على أن "لدى المقاومة القدرة على الاستمرار (...) لمدة طويلة (...) لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا".
في بيروت، التقى المبعوث الأميركي هوكستين، الثلاثاء والأربعاء، رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، المكلّف من حزب الله التفاوض بشأن وقف إطلاق النار، قبل أن يعلن توجهه إلى إسرائيل.
وقال قاسم في كلمته إن حزب الله تسلّم الورقة الأميركية التي تُبنى عليها المفاوضات، وأبدى ملاحظاته عليها، كما أن لدى بري ملاحظات عليها.
ولفت إلى أن حزب الله قرر "ألا يتحدث في الإعلام عن مضمون الاتفاق ولا عن الملاحظات"، و"سيترك النقاش بشكل هادئ ليرى إذا ما سيصل إلى نتيجة أم لا".
"الثمن وسط تل أبيب"
يأتي ذلك في وقت أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3540 شخصاً على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة، ونزح نحو 900 ألف شخص داخل البلاد.
ومن الجانب الإسرائيلي، قُتل 79 عسكرياً و46 مدنياً خلال 13 شهراً.
من جهة أخرى، أكّد قاسم أن رد حزبه على قصف العاصمة بيروت سيكون في "وسط تل أبيب" بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت بيروت، ولا سيما تلك التي استهدفت الأحد المسؤول الإعلامي في الحزب.
وقال قاسم: "(العدو الإسرائيلي) اعتدى على قلب العاصمة بيروت لذا لا بد أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب". وأضاف: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".
وشدّد قاسم على أن الحزب أعدّ "لمعركة طويلة"، مضيفاً أنها ستكون "حرب استنزاف على العدو الإسرائيلي".
ومتحدثاً عن مرحلة ما بعد الحرب، أكّد قاسم أن حزب الله سيقدّم مساهمة "فعّالة لانتخاب رئيس الجمهورية من خلال المجلس النيابي بالطريقة الدستورية".
وعجزت القوى السياسية في لبنان على مدى العامين الأخيرين عن انتخاب رئيس للجمهورية، فيما يتهمّ خصوم حزب الله الحزب بوقوفه خلف تعطيل عملية الانتخاب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً