رووداو ديجيتال
حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ الحزب في حال اندلاع حرب، وسط مخاوف من اتساع النزاع.
كما حذّر نصرالله، في كلمة اليوم الأربعاء (19 حزيران 2024)، قبرص بعدما كشف عن معلومات تلقاها الحزب تفيد بأن إسرائيل التي تجري سنويًا مناورات في الجزيرة، قد تستخدم مطاراتها وقواعدها لمهاجمة لبنان في حال استهداف حزب الله للمطارات الإسرائيلية.
وقال إن فتح الحكومة القبرصية لمطاراتها وقواعدها لإسرائيل "يعني أنها أصبحت جزءًا من الحرب وستتعامل معها المقاومة على أنها جزء من الحرب".
مواقف نصرالله جاءت غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "الموافقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وتوعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة".
في 13 حزيران، كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن مباحثاته مع نظيره الإيراني علي باقري في بغداد، تناولت "إشارات خطيرة" عن احتمال الهجوم على جنوب لبنان، محذرًا من أن الهجوم على جنوب لبنان "سوف يؤثر على عموم المنطقة".
لكن المسؤولة الإعلامية في حزب الله اللبناني، رنا الساحلي، استبعدت في حديث خصت به شبكة رووداو الإعلامية في اليوم ذاته، إمكانية أن يفتح الجيش الإسرائيلي جبهة جديدة، بخاصة وهو "يعرف مدى قوة ردع المقاومة".
وقال نصرالله في الكلمة التي ألقاها خلال تأبين طالب عبدالله، وهو قيادي بارز قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية، إن "العدو يعرف جيدًا أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام (...) وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا"، مضيفًا "عليه أن ينتظرنا برًا وجوًا وبحرًا".
"على مستوى القدرة البشرية، لدى المقاومة ما يزيد عن حاجتها وتقتضيه الجبهة حتى في أسوأ ظروف المواجهة"، أضاف نصرالله.
وأوضح: "قبل أعوام تحدثنا عن مئة ألف مقاتل... اليوم تجاوزنا (العدد) بكثير".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً