مسؤول في حماس لرووداو: منفتحون على أي مقترحات تدعم استمرار المفاوضات

أمس في 06:05
رووداو
الكلمات الدالة حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان وليد الكيلاني، أن الحركة منفتحة على أي مقترحات قد تساهم في استمرار المفاوضات أو إعادة التفاهمات السابقة، مشيراً إلى أن قطاع غزة يعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمواد الغذائية.
 
وقال الكيلاني، خلال مشاركته في نشرة الساعة 2:00 ظهر اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، الذي قدّمه زانا كاياني، إن "العدو الصهيوني جرب الاعتداء ومارس كل أنواع الضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك الضغط العسكري والنفسي، إضافة إلى محاربة سكان القطاع في لقمة العيش والماء والدواء".
 
وأوضح أن "الاحتلال يحاصر قطاع غزة من كل الجهات برًا وجوًا وبحرًا، بهدف الضغط على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لإجبارهم على تقديم تنازلات خلال المفاوضات".
 
يأتي ذلك، بينما نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة حصيلة جديدة للقتلى والجرحى جراء "العدوان الإسرائيلي" على غزة أظهرت مقتل 970 شخصا إضافياً في غضون 48 ساعة، وذلك بعدما كثفت إسرائيل ضرباتها على القطاع.
 
الكيلاني، رأى أن "الاحتلال يسعى إلى التفاوض مع المقاومة تحت النار"، مشيراً إلى أن "هذه السياسة استمرت 471 يوماً (15 شهراً)، لكنها لم تحقق أي نتائج لصالح العدو، ولم تنجح في انتزاع أي مواقف أو تنازلات من المقاومة".
 
وأكد أن "الاحتلال لم يحقق أهدافه في المعركة، إلا عندما جلس إلى طاولة المفاوضات عبر الوسطاء، حيث تمكن من تحرير بعض الأسرى".
 
وشدد على أن "قطاع غزة اليوم يعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمواد الغذائية، بسبب الحصار الجائر المفروض عليه"، مشيراً إلى أن "هذا العدوان يعدّ من بين الحروب القليلة في التاريخ التي يستخدم فيها التجويع كأداة حرب، حيث يمنع العدو دخول الطعام والشراب، في ممارسات إجرامية مستمرة منذ 77 عاماً".
 
وأوضح الكيلاني أن "حركة حماس منفتحة على أي مقترحات قد تساهم في استمرار المفاوضات أو إعادة التفاهمات السابقة"، مشدداً على أن "الحركة أبدت مرونة كبيرة في تنفيذ الاتفاقيات، وخاصة في مرحلتها الأولى، لكنها واجهت تنصل الاحتلال وانقلابه على الاتفاقية عبر ذرائع واهية".
 
وأشار إلى أن "الاحتلال ارتكب أكثر من 961 خرقًا للاتفاقية الموقعة في 17 كانون الثاني"، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة التهرب من الاستحقاقات السياسية الداخلية عبر التصعيد العسكري ضد غزة، من أجل إرضاء اليمين المتطرف، مثل إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
 
وكانحذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد حذّر من أن الضربات الجوية للجيش الاسرائيلي على قطاع غزة "مجرد بداية"، مشدّدا على أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
 
لكن الكيلاني لفت إلى أن "هناك اتصالات مكثفة من قبل حركة حماس مع الوسطاء والضامنين الدوليين، بهدف لجم الاحتلال ووقف عدوانه، وإلزامه بتنفيذ الاتفاقية التي وقعت سابقًا، والتي تتكون من ثلاث مراحل، تم تنفيذ المرحلة الأولى منها بالكامل، لكن الاحتلال لم يلتزم ببقية الاتفاقية كما تم التوقيع عليها".
 
وختم الكيلاني بالتأكيد على أن "هذه الاتفاقية حظيت بتأييد مجلس الأمن الدولي بموجب القرار رقم 2537"، مشيراً إلى أن "الاحتلال يواصل انقلابه على قرارات مجلس الأمن والاتفاقيات الموقعة رغم وجود شهود دوليين وعرب، بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب