رووداو ديجيتال
أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، رسمياً، متوعداً بعدم إعادة الرهائن الإسرائيليين إلا بوقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية في كلمة متلفزة: "ننعي القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنوار" الذي قُتل "مُمْتَشقا سلاحه، مشتبكا ومواجها لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف".
وأضاف أن قتل السنوار "وكل القادة ورموز الحركة الذين سبقوه... لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوة وصلابة وإصرارا على المضي في دربهم".
قاد يحيى السنوار (61 عاما) الحركة الإسلامية الفلسطينية في غزة منذ عام 2017، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لمكتبها السياسي في مطلع آب خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 تموز في هجوم حملت مسؤوليته إلى إسرائيل.
وردّت الحركة الجمعة على موجة الدعوات الدولية التي أعقبت مقتل السنوار، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول 2023.
فصرّح الحية: "نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا لكم إلا بوقف العدوان على شعبنا في غزة والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال".
ويتّهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخطّطين الرئيسيين لهجوم السابع من تشرين الأول 2023 والذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا في الأسر في غزة.
ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 42438 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وختم الحية بالقول: "إننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبنا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً