رووداو ديجيتال
رأى وزير الداخلية اللبناني الأسبق، مروان شربل، أن تفجيرات أجهزة الاتصال "بيجر" في بلاده، هي رد إسرائيلي على استهداف الوحدة 8200 المعنية بالشؤون الإلكترونية، لإيصال رسالة إلى حزب الله وكل المعنيين بأنها "لم تمت".
أدت تفجيرات متزامنة لأجهزة الاتصال "بيجر" في أنحاء لبنان يوم أمس الثلاثاء، إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم السفير الإيراني، فيما اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجير.
كما شهدت لبنان تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال أخرى اليوم الأربعاء (18 ايلول 2024)، أدت إلى مقتل 9 اشخاص وإصابة 300 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة.
وقال مروان شربل لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم إن الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت التحقيق في ملابسات انفجار أجهزة "بيجر"، معتبراً أن الموضوع يتعلق بـ"شركة (غولد أبولو) التي صنعت الأجهزة التي اشتراها حزب الله".
5 آلاف جهاز
"لم نعرف حتى اللحظة كيف وصلت هذه الأجهزة إلى لبنان وهي ملغمة؟ من وضع هذه المتفجرات؟ وكيف استطاعت إسرائيل أن تفجرها؟" هي الأسئلة الكبيرة، وفق وزير الداخلية اللبناني الأسبق، الذي رأى أن التحقيق "يركز عليها".
وفي هذا السياق، تطرق إلى اعتراف شركة "غولد أبولو" بأن الأجهزة التي اشتراها حزب الله، وعددها 5 آلاف "بيعت من قبل شركة (شريكها التجاري) في المجر"، معرباً عن اعتقاده أن التحقيق سيبدأ من هناك.
وأشار إلى ضرورة أن يكون التحقيق دولياً "إذا كانت الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستتعاون"، لأن "الجريمة بشعة ولم يشهد لها لبنان مثيلاً".
400 مصاب في حالة خطرة
حول الخسائر، ذكر مروان شربل أن "المستشفيات غصت بعدد كبير من الجرحى بلغ نحو 2000 جريح، بينهم 400 حالتهم خطرة، بينهم من فقد عينيه وآخرون فقدوا أعضاءهم التناسلية".
وشدد على أن هناك ضحايا "بين المدنيين وأعضاء في حزب الله، لكنهم ليسوا مقاتلين، لأن المقاتل موجود في الجنوب"، موضحًا أن معظم المصابين من أعضاء حزب الله "مكلفون بمهمات إدارية".
بخصوص الجهة المتورطة في تفجير الأجهزة، قال وزير الداخلية اللبناني الأسبق: "من المؤكد أن إسرائيل فجرت هذه الأجهزة"، منوهاً بأن إسرائيل "لم تعترف بقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في إيران، ونحن نعلم أن إسرائيل هي التي قتلته".
بشأن الأسباب التي دفعت إسرائيل لتنفيذ هذه العملية، اعتبر أنها "رد على قيام حزب الله بضرب سرية 8200 في الجيش الإسرائيلي المعنية بالشؤون الإلكترونية".
وأوضح أن إسرائيل ربما أرادت توجيه رسالة إلى حزب الله والدول المعنية بأن "الوحدة 8200 لم تمت".
وكانت قناة الميادين قد نقلت في (29 آب 2024) عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة" أن "حزب الله وصل، في عملية يوم الأربعين، إلى وحدة 8200 الإسرائيلية وأصابها، واخترقت 6 مسيرات الدفاعات الجوية، ودمرت أهدافها بدقة في قاعدة غليلوت".
وأكد نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، في 14 أيلول تقارير أمنية أوروبية عن ضربة وجهها الحزب إلى مقرات الوحدة 8200 في قاعدة "غليلوت" وقاعدة "عين شيمر" الإسرائيليتين، قائلاً إنها حققت "نجاحًا كبيرًا".
"لا حرب شاملة"
ردًا على سؤال حول إمكانية أن تؤدي هذه العملية إلى حرب شاملة، قال مروان شربل لشبكة رووداو الإعلامية: "لا حزب الله يريد حربًا شاملة مع إسرائيل ولا هي تريد شن حرب على لبنان، ولو أرادت إسرائيل شن حرب على لبنان لما فعلت ما فعلته يوم أمس".
واعتبر أن إسرائيل "لا تستطيع شن حرب على لبنان، لأن الولايات المتحدة الأميركية، وهي في طور الانتخابات، لا تريد الحرب"، مشيرًا إلى أن أي حرب في لبنان "ستتسبب في حرب إقليمية شاملة ستكون أبعد من لبنان وستشمل المحيط بما في ذلك دول الخليج".
يُذكر أن مروان شربل تولى منصب وزير الداخلية والبلديات في حكومة لبنان الـ72 التي شكلها نجيب ميقاتي، واستمرت سنتين و8 أشهر، لغاية شباط 2014.
رأى وزير الداخلية اللبناني الأسبق، مروان شربل، أن تفجيرات أجهزة الاتصال "بيجر" في بلاده، هي رد إسرائيلي على استهداف الوحدة 8200 المعنية بالشؤون الإلكترونية، لإيصال رسالة إلى حزب الله وكل المعنيين بأنها "لم تمت".
أدت تفجيرات متزامنة لأجهزة الاتصال "بيجر" في أنحاء لبنان يوم أمس الثلاثاء، إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم السفير الإيراني، فيما اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجير.
كما شهدت لبنان تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال أخرى اليوم الأربعاء (18 ايلول 2024)، أدت إلى مقتل 9 اشخاص وإصابة 300 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة.
وقال مروان شربل لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم إن الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت التحقيق في ملابسات انفجار أجهزة "بيجر"، معتبراً أن الموضوع يتعلق بـ"شركة (غولد أبولو) التي صنعت الأجهزة التي اشتراها حزب الله".
5 آلاف جهاز
"لم نعرف حتى اللحظة كيف وصلت هذه الأجهزة إلى لبنان وهي ملغمة؟ من وضع هذه المتفجرات؟ وكيف استطاعت إسرائيل أن تفجرها؟" هي الأسئلة الكبيرة، وفق وزير الداخلية اللبناني الأسبق، الذي رأى أن التحقيق "يركز عليها".
وفي هذا السياق، تطرق إلى اعتراف شركة "غولد أبولو" بأن الأجهزة التي اشتراها حزب الله، وعددها 5 آلاف "بيعت من قبل شركة (شريكها التجاري) في المجر"، معرباً عن اعتقاده أن التحقيق سيبدأ من هناك.
وأشار إلى ضرورة أن يكون التحقيق دولياً "إذا كانت الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستتعاون"، لأن "الجريمة بشعة ولم يشهد لها لبنان مثيلاً".
400 مصاب في حالة خطرة
حول الخسائر، ذكر مروان شربل أن "المستشفيات غصت بعدد كبير من الجرحى بلغ نحو 2000 جريح، بينهم 400 حالتهم خطرة، بينهم من فقد عينيه وآخرون فقدوا أعضاءهم التناسلية".
وشدد على أن هناك ضحايا "بين المدنيين وأعضاء في حزب الله، لكنهم ليسوا مقاتلين، لأن المقاتل موجود في الجنوب"، موضحًا أن معظم المصابين من أعضاء حزب الله "مكلفون بمهمات إدارية".
بخصوص الجهة المتورطة في تفجير الأجهزة، قال وزير الداخلية اللبناني الأسبق: "من المؤكد أن إسرائيل فجرت هذه الأجهزة"، منوهاً بأن إسرائيل "لم تعترف بقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في إيران، ونحن نعلم أن إسرائيل هي التي قتلته".
بشأن الأسباب التي دفعت إسرائيل لتنفيذ هذه العملية، اعتبر أنها "رد على قيام حزب الله بضرب سرية 8200 في الجيش الإسرائيلي المعنية بالشؤون الإلكترونية".
وأوضح أن إسرائيل ربما أرادت توجيه رسالة إلى حزب الله والدول المعنية بأن "الوحدة 8200 لم تمت".
وكانت قناة الميادين قد نقلت في (29 آب 2024) عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة" أن "حزب الله وصل، في عملية يوم الأربعين، إلى وحدة 8200 الإسرائيلية وأصابها، واخترقت 6 مسيرات الدفاعات الجوية، ودمرت أهدافها بدقة في قاعدة غليلوت".
وأكد نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، في 14 أيلول تقارير أمنية أوروبية عن ضربة وجهها الحزب إلى مقرات الوحدة 8200 في قاعدة "غليلوت" وقاعدة "عين شيمر" الإسرائيليتين، قائلاً إنها حققت "نجاحًا كبيرًا".
"لا حرب شاملة"
ردًا على سؤال حول إمكانية أن تؤدي هذه العملية إلى حرب شاملة، قال مروان شربل لشبكة رووداو الإعلامية: "لا حزب الله يريد حربًا شاملة مع إسرائيل ولا هي تريد شن حرب على لبنان، ولو أرادت إسرائيل شن حرب على لبنان لما فعلت ما فعلته يوم أمس".
واعتبر أن إسرائيل "لا تستطيع شن حرب على لبنان، لأن الولايات المتحدة الأميركية، وهي في طور الانتخابات، لا تريد الحرب"، مشيرًا إلى أن أي حرب في لبنان "ستتسبب في حرب إقليمية شاملة ستكون أبعد من لبنان وستشمل المحيط بما في ذلك دول الخليج".
يُذكر أن مروان شربل تولى منصب وزير الداخلية والبلديات في حكومة لبنان الـ72 التي شكلها نجيب ميقاتي، واستمرت سنتين و8 أشهر، لغاية شباط 2014.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً