رووداو ديجيتال
يسجل اللاجئون السوريون في لبنان أسماءهم في مراكز الأمن العام اللبناني للعودة إلى بلادهم، ومن المقرر بعد استكمال قوائم التسجيل ستبدأ القافلة الأولى في العودة بعد 10 أيام.
يأتي هذا بعدما أسند رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب مقاتي ملف اللاجئين الى مدير عام الأمن اللبناني عباس إبراهيم، حسب صحيفة النشرة اللبنانية.
وبحسب المصدر ذاته سيعود كل شهر 15 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من لبنان، حيث تقوم تلك المراكز بإعداد لوائح اسمية بأعداد المنوي إعادتهم، على أن يحدد يوم واحد لتلك العودة، فترسل الحكومة السورية باصات لنقلهم إلى سوريا، حيث سيرافقهم الأمن العام حتى معبر المصنع اللبناني، فضلاً عن مواكبة الصليب الأحمر، بحضور ممثلين عن الجمعيات العاملة تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
كما أعلنت الصحيفة اللبنانية أنه بعد استكمال قوائم تسجيل اللاجئين السوريين في لبنان، ستبدأ القافلة الأولى في العودة بعد 10 أيام.
مصادر أمنية لبنانية أفادت بأنه في حال عدم وجود عقبات أمام عودة اللاجئين السوريين في لبنان، فإن الأمن العام للبنان سيعيد 200 ألف لاجئ إلى بلادهم في غضون عام.
في أيار وحزيران من هذا العام، أعلن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اللبناني أنهما لن يقبلا أبداً بقاء اللاجئين السوريين في بلادهم، في الوقت نفسه رفضت الأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إعادة اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان، أو أي دولة أخرى قسراً، وذلك حتى يتم حل الأزمة السورية وفقاً للقرار الدولي 2254.
ويتشارك لبنان وسوريا حدوداً تمتد على طول 330 كلم، تتضمن العديد من المعابر غير الرسمية.
ومنذ بدء النزاع السوري، قبل عشر سنوات، يجتاز سوريون كثر الحدود بين البلدين عبر المعابر غير الشرعية.
ودفع النزاع السوري بأكثر من خمسة ملايين شخص للجوء الى دول الجوار، وبينها لبنان الذي يستقبل حالياً نحو مليون لاجئ سوري، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تقدر الحكومة وجود مليون ونصف لاجئ.
ويعيش اللاجئون في لبنان البلد الصغير ذي الامكانات الهشة ظروفاً انسانية صعبة للغاية، ويعاني أكثر من نصفهم من فقر مدقع.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً