نازحون من غزة - رووداو
رووداو ديجيتال
في تقرير جديد لوزارة الصحة الفلسطينية، رصدت فيه أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية منذ بداية الحرب الحالية في السابع من أكتوبر الماضي، والطفل محمد واحد منهم حيث روت والدته لرووداو ما يعانيه ابنها من النزلات المعوية المرض الأوسع انتشاراً في قطاع غزة.
إلهام الفيري وهي نازحة فلسطينية، تقول لشبكة رووداو الإعلامية: "حقيقة أطفالنا يعيشون معاناة لم نتوقع أن يعيشوها حيث دمرت الحرب نفسية الأطفال وتسببت في سوء تغذية أدت إلى أمراض كثيرة حيث عانى ابني محمد تقريبا 25 مرة من النزلات المعوية ونذهب للمشافي ولا نجد أدوية حتى المحلول لا يوجد في مشافي مدينة رفح ونحن
تعرضنا للنزوح عشر مرات تقريباً".
الانتشار الواسع للأمراض المعدية بغزة يشكل عبئاً كبيراً على السكان ويعد الأطفال الشريحة الأكبر التي تعاني من الأمراض المعدية.
النازحة وئام صيام، ذكرت لرووداو إنها تعاني مع أطفالها "من المياه غير النظيفة وعدم توفر تغذية كافية"، مبينة أن أطفالهم "يتعرضون لنزلات معوية مثل التسمم والحساسية في أجسامهم".
وأشارت إلى أن "هذه أمراض لم يكن يصاب بها أطفالنا قبل الحرب".
وكذلك النازحة أريج البريم، أشارت في حديثها لرووداو قرب خيمة تحولت لنقطة طبية، أن أطفالها يعانون "التهاب الكبد الوبائي ومن النزلات المعوية المعدية مثل القيء والإسهال"، لافتة إلى أن
كاميرا رووداو رصدت حالة الازدحام الشديد في النقاط الطبية والمشافي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
من جهته، قال الطبيب جمال الهمص مدير المستشفى الكويتي التخصصي برفح، لشبكة رووداو الإعلامية إن "معظم الحالات التي تصل إلينا حالات تعاني من نزلات معوية سواء كان إسهال أو قيء أو مغص وكثير من الحالات تدخل مرحلة جفاف فنضطر للتعامل معهم من خلال المحاليل وهم أعداد مهولة بعشرات الآلاف خاصة بين الأطفال كونها فئة هشة ليس لديها مناعة كافية".
من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار الواسع للأمراض المعدية بغزة في ظل استمرار النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن استمرار الحرب.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فإن غزة تتعرض لانتشار خطير وواسع للأمراض المعدية وسط تحذيرات من كارثة صحية إنسانية بسبب الأزمة الصحية واستمرار الحرب وتداعياتها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً