نازحون فلسطينيون لرووداو: مراكز الإيواء خالية من مقومات العيش

17-10-2023
محمد سالم
نازح فلسطيني - مدرسة تأوي نازحين في غزة - رووداو
نازح فلسطيني - مدرسة تأوي نازحين في غزة - رووداو
الكلمات الدالة فلسطين غزة إسرائيل النازحون
A+ A-

رووداو ديجيتال 

تحت شدة القصف الإسرائيلي أجبر مئات آلاف الفلسطينيين لترك بيوتهم واللجوء إلى المدارس لتبدأ قصة معاناة جديدة لهم ولأطفالهم.
 
النازح محمد أبو روك، قال لشبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (17 تشرين الأول 2023)، "المعاناة التي نعيشها في المدارس لا يوجد لها مثيل في أي منطقة أخرى، حيث لا يوجد مياه ولا خبز أو أي شيء لنا". 
 
وتابع حديثه لمراسل شبكة رووداو الإعلامية "كما تشاهدون النازحون متوزعون في كل مكان وأصبح الموت أهون من الحياة ولا توجد خدمات تقدم من وكالة الغوث الأممية لإغاثتنا".
 
استمرار القصف والتهديدات الإسرائيلية باجتياح بري لغزة يدفع المزيد من الناس للبحث عن أماكن آمنة وغالبا يلجأون إلى المدارس التي باتت لا تتسع وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة خاصة بين الكبار والصغار. 
 
شرف الشامي، وهو نازح آخر، يعبر لرووداو عن معاناتهم التي وصفها بالكبيرة. 
 
وأردف: "هنا نحن مجرد مسمى مراكز نزوح حيث لا تتوفر لنا خدمات ونحن عبارة عن حالة موت جماعي فلا يوجد ماء ولا طعام ولا تتوفر مقومات حياة للناس". 
 
بينما تتساءل النازحة سوزان أبو عيد، قائلة: "أين حقوق الإنسان؟، وما ذنب معاناة أطفال فلسطين المشردين هنا في المدارس؟". 
 
وبيّن أن مراكز الإيواء "لا توفر مواد تموينية ولا علاج ولا مياه"، مطالبة أن "يعامل أطفالنا بأمان مثل باقي أطفال العالم".
 
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" التابعة للأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية لنصف مليون نازح لجؤوا إلى مدارسها لعدم قدرتها على تلبية احتياجات النازحين لاستمرار القصف وإغلاق المعابر.
 
استمرار القصف والحرب الحالية يعني استمرار معاناة سكان قطاع غزة والمعاناة أشد للنازحين في المدارس حيث باتت حياتهم أكثر صعوبة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب