رووداو ديجيتال
ينعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي "الكونغرس العالمي للإعلام" بمشاركة عشرات من وسائل الإعلام من القارات الست، بينها شبكة رووداو الإعلامية.
ويأملون المسؤلون الإماراتيون جعل الإعلام قطاعاً مهماً من القطاعات الاقتصادية للدولة، من خلال جمع المؤسسات الإعلامية المهنية من مختلف أنحاء العالم.
رئيس تحرير صحيفة الوطن الإماراتية، عبد الرحمن الشمري، اعتبر أن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، مكسب كبير للإمارات، كما يشكل فرصة مهمة للمؤسسات الإعلامية في العالم للتعرف على البنية التحتية للإعلام الرقمي المتطور، وبيئة الإنتاج الإعلامي في الإمارات، التي وصفها بالبيئة المتميزة.
وبحث اليوم الثاني من المؤتمر، المحاور التالية:
-دور الإعلام في تنمية مجتمعات متسامحة
-سبل الاستفادة من ميتافيرس للأغراض الإعلامية
-دور الإعلام والمعاهد الدولية في العصر الرقمي
-دور الشبكات الاجتماعية في قطاع الإعلام
-دور مقاطع الفيديو القصيرة في تغيير ملامح قطاع الإعلام
جلسات المؤتمر ناقشت سبل الاستفادة من أحدث التكنلوجيا كي لا يتأخر الإعلام عن مواكبة العصر الرقمي وسرعة انتقال المعلومات.
كما تم تسليط الاضواء على دور الشباب في تطوير وتحديث وسائل الإعلام، في وقت يزداد فيه استخدامهم للشبكات الاجتماعية والإعلام الرقمي، مقارنة مع الإعلام التقليدي.
الكونغرس العالمي للإعلام بدأ أعماله يوم أمس الثلاثاء، تحت شعار "صياغة مستقبل قطاع الإعلام"، ويستمر لغاية يوم الجمعة.
يحضر المؤتمر 1200 شخصية رائدة في مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، من جميع أنحاء العالم، للمشاركة في 30 جلسة وورشة يتحدث 162 من الشخصيات العالمية البارزة.
ويقول المنظمون إن الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام يقدم "منصةً مثالية لتسريع وتيرة تطور قطاع الإعلام في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تعزيز آفاق التعاون وتوحيد الأفكار على نطاقٍ عالمي لتمكين الجهات الإعلامية من التكيّف وتحقيق النجاح".
بشأن دور مقاطع الفيديو القصيرة، نوّه المشاركون في الجلسة، إلى أن المشاهدين يفضلون هذا النوع من المحتوى كونه لا يستغرق وقتاً طويلاً في المشاهدة ويقدم معلومات كافية، لافتين إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد مكملاً أساسياً للوسائل التقليدية الأخرى وأن محتوى الفيديوهات القصيرة يعد أسلوباً جديداً لتقديم المحتوى الإعلامي الهادف، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي، أدريان مونك، أكد خلال مشاركته في المؤتمر أن "صناعة الإعلام تعاني من مشكلة العثور على المتلقي"، مشدداً على ضرورة إسناد المناصب العليا في الإعلام للشباب.
أدريان مونك رأى ايضاً أن الإعلام يعاني من نقص في الموهوبين، وعلى الحكومات حل هذه المشكلة من خلال تشجيع الشباب على الدخول في هذا القطاع.
وأضاف أن جزءاً كبيراً من الصناعات تعتمد على المختصين في مجال التكنولوجيا، معتبراً أن حرب الحصول على ثمار التكنولوجيا حقيقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً