أطفال فلسطينيون يتحدون التقليد ويقبلون على تعلم رقص الباليه

16-07-2016
رووداو
...
...
الكلمات الدالة رقص الباليه أطفال فلسطينيون
A+ A-

رووداو – أربيل

يظهر في هذا الفيديو مدرسة لتعليم رقص الباليه، ليس في فرنسا أو النمسا، بل في الأراضي الفلسطينية، ففي هذا المبنى القديم من مدينة رام الله تشرف الشابة الفلسطينية شيرين زيادة على تعليم الفتيات هذا الفن الجديد وغير المألوف بالنسبة للفلسطينيين، حيث أنشأت أول مدرسة متخصصة في ذلك.

وقالت مدربة الباليه، شيرين زيادة، لشبكة رووداو الإعلامية: "كنت أرقص وأنا صغيرة، فشعرت بالحرية، وأحسست أنه من الجميل أن نعمل شيئاً كهذا للصغار، حين يكون لديهم أوقات فراغ، ليشعرو فيها بالحرية دون حواجز، ومن هنا جاءت الفكرة، بأن نرفض الحواجز ونسعى للشعور بالحرية".

وانطلقت الموسيقى وانطلق معها الأطفال يبرزون مواهبهم ويطوّعون أجسادهم لتلائم الرقص المعاصر.

وأضافت زيادة: "رقص الباليه يعطي لشخصية الشاب والفتاة ثقة بالنفس، ويشد الجسم ويبني العضلات، كما يطور الجسم ويعطيه مرونة".

ولاقت شيرين شيئاً من المعارضة في البداية، لكن مع الوقت نجحت في نقل الفكرة لمراكز أخرى، حيث أصبح رقص الباليه حاضراً ضمن نشاطات ومهرجانات فلسطينية مختلفة.

من جهته قال مصمم الرقص الفلسطيني، ماهر شوامرة، لشبكة رووداو الإعلامية: "نُعرف الثقافة الفلسطينية على فن الباليه، وكانت هناك معارضة بعض الشيء، ولكن الباليه فن شمولي يعطي الحالة الجسدية الصحيحة للطفل".

وتُقبل المتدربات على مركز الباليه، حيث تصل أعدادهن لنحو 80 متدربة، فيما تتناقص الأعداد خلال فترة الصيف بسبب المشاركة في المخيمات الصيفية التي تقيمها المدارس.

ويعتبر رقص البالية في فلسطين رقصاً حديثاً، غير أن هذا النوع من الرقص سيسهم في خلق ثقافة جديدة ومستقبل جديد.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب